إقليمية

#معهد_واشنطن: على العرب الاستعداد لرؤية ناطحات السحاب تحترق إذا ارتكبت #المملكة حماقة ضد #إيران

 

كشف المحلل والباحث العسكري الأميركي مايكل نايتس، أن الدول العربية في الخليج الفارسي لم تواجه أبدا القوة العسكرية الحقيقية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

مشيراً إلى أنه في حالة اندلاع حرب مع إيران، يجب أن يستعد العرب لرؤية ناطحات السحاب و موانئهم وهي تحترق، إذا ارتكبت المملكة السعودية حماقة لأن الحرب مع إيران بمثابة كابوس حقيقي للعرب في الخليج الفارسي، وينبغي أن تستعد هذه الدول لتحمل خسائر فادحة.

وقال الخبیر والمحلل للشؤون العسكریة والأمنیة لبلدان الخلیج الفارسی وإیران والعراق فی معهد واشنطن، إن الصراع العسكری لتحالف الریاض مع إیران سيكون أصعب بكثير مما یمكن أن یتصور.

وأضاف ناتيس، لقد اتخذوا (حلفاء السعودیة) قرار الحرب فی الیمن لیقولوا أنهم مستعدون للقتال للحؤول دون مزید من التوسع الإیرانی فی سوریا ولبنان والبحرین والیمن.

وأردف: اتخذوا قرار الحرب لیعلنوا أنه حتى لو أبرمت أمیرکا اتفاقا مع إيران فأن هذه الدول مستعدة للقتال وحدها بغیة إلحاق الهزیمة بالحكومة المدعومة من إیران فی الیمن ، ولقد شرعت المملكة والإمارات بالسیر على هذا الطریق حینما أرسلت قواتها إلى البحرین أبان ماسمي بالربیع العربی.

وتحدث مایکل نایتس عن استخدام قوات الحوثيين فی الیمن فی تصدیهم للقوات السعودیة، أسلحة مثل صواریخ "9 إم 113کونکور"  و"19 إم کورنیت-إی و"طوفان" والتی دمرت لحد الآن 60 دبابة وآلیة سعودیة.

وتابع أن قوات الحوثيين المدعومة من إیران قاموا بتطبیق الأسلوب الذی تعلموه من جبهة حزب الله - («إسرائیل») على الحدود اللبنانیة. وأنها تستخدم الأسلحة والتكتيكات نفسها التی تعلموها من هذه الحروب.

وبشأن التجارب والخبرات المكتسبة للتحالف السعودی فی حرب الیمن، قال نایتس ، بالطبع إن القدرات العسكریة للدول العربیة فی الخلیج الفارسی وخصوصا المملكة السعودیة والإمارات شهدت تطورا منذو حرب الخلیج الفارسی-1 فی العام 1991 وباتت قادرة على تنفیذ عملیات إنزال برمائیة وهجمات بإسقاط مظلین وعملیات حصار بحری علاوة على القیام بعملیات دفاعیة ضد الهجمات بالصواریخ.

ورأى أنه یمكن مقاومة إیران وإلحاق الهزیمة بها فی المیادین التی یكون انخراطها فیه جزئیا فقط لكن حربا حقیقیة مع إیران ستكون بمثابة کابوس لهذه الدول العربیة.

واختتم المحلل العسكری فی معهد واشنطن، إن حرب الیمن هی بمثابة حرب تدریب. إما الحرب الحقیقیة المحتملة مع إیران فستكون أصعب بكثير. لقد أعاد العرب فی الخلیج الفارسی اکفان العشرات من جنودهم من الیمن لكن ینبغی لهم أن یستعدوا لرؤیة ناطحات السحاب فی "دبی" و"الجبیل" (واحدة من أکبر المدن الصناعیة فی السعودیة) وهی تحترق إذا ما نشبت حرب حقیقیة مع إیران.

أضيف بتاريخ :2016/04/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد