انفجرت عبوة ناسفة الاثنين داخل حافلة في القدس ما أسفر عن إصابة 21 إسرائيليا على الأقل وأدى إلى اندلاع حريق كبير، وفق ما أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن «تحقيقا أجراه خبراء في الشرطة أظهر أن عبوة انفجرت في القسم الخلفي من الحافلة وتسببت بحريق وأصابت ركابا».

وأضافت أن «حافلة أخرى وسيارة مجاورة أصيبتا بإضرار» جراء الانفجار الذي وقع في شارع «موشيه بارام» المجاور للخط الذي يفصل الشطر الغربي من المدينة عن الشطر الشرقي ذي الغالبية الفلسطينية.

واعتبرت فصائل وقوى فلسطينية، العملية، رداً طبيعياً على ما وصفته بـ»الجرائم الإسرائيلية».

وباركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان مقتضب «عملية القدس»، قائلة: «نعتبرها رد فعل طبيعي على الجرائم الإسرائيلية وخاصة الإعدامات الميدانية وتدنيس المسجد الأقصى».

كما باركت حركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، العملية، معتبرة أنها رسالة تأكيد على استمرار «الانتفاضة الفلسطينية».

بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن العملية تأتي كرد فعل طبيعي على ما سمته «الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق الفلسطينيين».

وحملّت الجبهة الديمقراطية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن عملية القدس، وقالت في بيانها إن العملية جاءت نتيجة «الإرهاب الإسرائيلي».