مسؤولة أممية: عدد الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية شهد ارتفاعاً دراماتيكياً
أفادت المقالة باسم المفوضية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان "رافينا شامداساني"، أن عدد الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، شهد ارتفاعاً "دراماتيكياً" منذ العام الماضي، معربة عن إضطرابها حيال الأخبار الواردة بخصوص تعرض الأطفال إلى العنف الجسدي، وعصب أيديهم وأعينهم أثناء الاعتقال والتحقيقات.
وأضافت "شامداساني" اليوم الثلاثاء، "وفقاً لاحصائيات مصلحة السجون الإسرائيلية، إن 440 طفلاً معتقلاً يقبعون في السجون، بينهم 12 طفلة".
وأشارت "شامداساني" إلى أن عدد الأطفال المعتقلين في السجون الإسرائيلية في سبتمبر الماضي كان 171 طفلاً، موضحة أن هذا العدد وصل إلى 440 طفلاً ويعد الأعلى حتى اليوم منذ عام 2008.
ولفتت "شامداساني" إلى أن إسرائيل تعد طرفاً في اتفاقية حقوق الطفل، وأنه وفقاً للاتفاقية فأن إقاف أو اعتقال طفل يجب أن يكون الخيار الأخير الذي يمكن اللجوء إليه، وينبغي أن تكون مدة الإقاف قصيرة جداً.
وتابعت قولها : رغم جهود الأمم المتحدة والمؤسسات الأخرى، فإن عدد المعتقلين الأطفال في السجون الإسرائيلية شهد منذ أكتوبر 2015 ارتفاعاً دراماتيكياً، حيث كان عددهم في أكتوبر 27 معتقلاً، ووصل عدد الأطفال المعتقلين الذين يتراوح أعمارهم مابين 12- 15 سنة إلى الذروة خلال نوفمبر و ديسمبر من العام المنصرم.
وأبدت قلقها بقول : "نحن مضطربون إزاء تعرض الأطفال إلى العنف الجسدي، وأنه يتم عصب أيديهم وأعينهم أثناء الاعتقال والتحقيق، ووضع بعضهم في حبس انفرادي".
أضيف بتاريخ :2016/05/03