تحت شعار "متحدون علی طريق الحق".. الوفاق الوطني تُحيي الذّكرى الـ11 لثورة #البحرين من #بيروت
بحضور وفد من "حزب الله" وعلماء وشخصيات متضامنة ومساندة لشعب البحرين، أحيت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" ذكرى مرور 11 عاماً على انطلاق الحراك السّلمي والشّعبي في البحرين المُطالب بالعدالة والحرية والتحوّل الديموقراطي في منطقة الغبيري بالعاصمة بيروت.
وتحت شعار "متحدون علی طريق الحق" نُظم الإحياء، وأكد على أن ما يجري من انتهاكات لحقوق الانسان على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي وقمع سلطات المنامة للمواطنين العزل بفضيحة العصر.
وقال نائب أمين عام جمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي: "نحن اليوم نحيي ذكرى الثورة البحرينية بين أهلنا في بيروت فيما رئيس حكومة العدو يزور البحرين لا أهلاً ولا سهلاً به"، مؤكداً أن شعب البحرين قدّم الكثير من الدلائل والمؤشرات التي أثبتت أنّ حراكه هذا ليس عبثاَ ولا تمضية وقت بل هناك إجماع على هذا الحراك.
وأضاف: إنّ الشعب البحريني يريد أن يعيش بكرامة وحرية وأن يتم مكافحة الفساد السياسي والمالي ومنع نهب المال العام، ووقف كل أشكال القمع السياسي ووقف نهب السيادة الوطنية، مبيناً أنّ الشعب البحريني يعيش تحت رحمة أكثر الأنظمة استبدادًا وقمعًا للحريات.
ورأى أنَّ “الوفاق” والمعارضة نجحا معاً في مخاطبة العالم وكشف الحقيقة وفضح النظام وإظهار جرائمه وهزيمته سياسيًا وإعلاميًا وحقوقيًا، مضيفاً أنَّه “نحن في الخارج لأنّ البحرين تحوّلت إلى سجن كبير وتحوّل أبناء الوفاق والمعارضة إلى معتقلين ولم يعد يمكن العمل السياسي في البحرين.
وشدَّد على أنَّ شعب البحرين مستمر حتى تتحقّق له العدالة والحرية والديمقراطية الحقيقية، ويفعَّل التّداول السّلمي للسلطة ويتحقَّق له إصلاح حقيقي وجذري ونظام سياسي جديد.
وأضاف الشيخ الديهي: “النظام البحريني لا يقرأ التحوّل الإقليمي والدولي بل يذهب نحو التعامل مع الصهيونية وكلّ التحولات القادمة ليست في مصلحة هذا النظام وهو يظن أنّ عجلة الحياة متوقّفة عند واقعه المأزوم والمتراجع”، مشيرًا إلى أنَّ النظام البحريني يدخل الصهاينة في كلّ مفاصل الدولة ويسلّمهم مفاتح النفوذ في البلاد.
نائب أمين عام جمعية “الوفاق” أكَّد الرّفض القاطع لتحويل البحرين لمنصّة إنطلاق أعمال عدائية ضدّ دول المنطقة، مشددًا على أنَّه “سنقف أمام كلّ محاولات النظام البحريني الذي يريدنا أن نكون جزءاً من سياساته التابعة والمتعاملة مع الصهيونية”.
وسأل: “رئيس حكومة العدو الغاصب يدنّس أرض البحرين الآن فما الذي بقي من سيادتنا يا من تدّعون السيادة؟”، مبيّنًا أنَّ "كلّ البحرينيين وبإجماع غير مسبوق مع ضرورة التغيير السياسي الشامل وكنّا ولا زلنا دعاة حوار وأن يكون الشّعب مصدر السلطات”.
وتابع الشيخ الديهي: “كنّا ولا زلنا دعاة حوار واستراتجيتنا المعارضة السلميّة ونريد أن تعيش البحرين كدولة ديمقراطية ونعمل على توحيد جهودنا ورصّ صفوفنا وتنسيق المل بيننا”، مشيرًا إلى أنَّه “نعمل من أجل العزّة للبحرين والحرية للبحرين من أجل كلّ مواطن في البحرين ونعمل تحت توجيه آية الله الشيخ عيسى قاسم”.
من جهته رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود قال في كلمة له:"هي قضية واحدة، قضية التحرر، قضية العبودية لله، السجود لله ولله وحده والكفر بالاصنام التي صنعت من دون الله لتُعبد اما بالقمع واما بالقوانين المزورة".
وقال رئيس أمناء تجمع العلماء المسلمين في لبنان، الشيخ غازي حليلي:"ان هذا التحرك الذي يقوم به الشعب في البحرين الشقيق، لهو تأكيد علی حقه في حياة كريمة وفي تأكيد دوره في ادارة شؤون دولته وبلده.
واعتبر المشاركون أن السكوت الدولي على جرائم نظام البحرين يكشف بوضوح ازدواجية المعايير لاسيما التشدق الغربي بالديمقراطية المزعومة.
أضيف بتاريخ :2022/02/15