ائتلاف 14 فبراير يشدد على مواصلة المسير حتى تحقيق أهدافه
أكّد ائتلاف 14 فبراير في بيانه بمناسبة ذكرى الثورة يوم الإثنين 14 فبراير/ شباط 2022 أنّ أبناء الشعب البحريني لم يتوانوا عن التّعبير عن مطالبهم المحقّة لانتزاع حقوقهم السّياسيّة والدّستوريّة الكاملة.
وشدّد على ضرورة مواصلة جميع الفعاليّات داخل البحرين وخارجها، مؤكّدًا أنّ جهود السلطة الحاكمة في استهداف الأنشطة السلميّة خارج البحرين لن تفلح أبدًا، فكما فشلت مساعيه سابقًا في بغداد ستفشل من جديد في كافّة العواصم التي تحترم حريّة الرأي والتعبير، مجدّدًا تقديره للشعب اللبنانيّ، واحترامه القوانين المحليّة في لبنان ودستوره الذي تكفل المادة «١٣» منه حقّ ممارسة الحرّيات على أراضيه.
كما نوه البيان إلى رفضه مشاريع التطبيع مع الكيان الصهيونيّ قائلاً: "لذا فإنّنا، وفي ذكرى ثورتنا المجيدة، نضعُ مقاومة التطبيع على سُلّم أولويّاتنا، وفي مقدّمة الأجندة التي ستُعطى مساحة كبيرة من عملنا خلال المرحلة المقبلة".
وأكّد ائتلاف 14 فبراير في بيانه أنّ خطاب آية الله الشيخ عيسى قاسم عشيّة الذكرى الحادية عشرة لثورة 14 فبراير يُمثّلُ خارطة طريق للعام الثوريّ الجديد، ولا بدّ من الالتزام بمضامينه المهمّة، ومنها العمل على تأسيس مقدّمات الانتصار، ووحدة الموقف مع أطياف المعارضة على مواصلة الثورة حتى نيل الحقّ السياسيّ الكامل بما يُمكّن شعب البحرين من تقرير مصيره وكتابه دستوره الجديد.
وفي نهاية البيان استنكر التدخُّل السّعوديّ والإماراتيّ في شؤون الدّول الأخرى، وعدوانهما الغاشم على شعب اليمن، واحتلالهما البحرين، وإثارتهما الفوضى والفتن في دول المنطقة، معتبرًا سياسة تدخُّلهما التّخريبيّ استمرار لمشاريعهما في استهدافِ الشّعوب الحرّة، والتآمُر على الدّول التي يطمحُ أبناؤها إلى التقدّم الديمقراطيّ والتحرُّر من العبوديّة والهيمنة الأجنبيّة، بحسب تعبيره.
أضيف بتاريخ :2022/02/15