إقليمية

شخصيات عديدة تدعم مسيرة ثورة 14 فبراير في الذكرى الـ11 لانطلاقها

 

أكّد المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء “نصر الشمري” أنّ المقاومة الإسلاميّة في العراق تحيي ثورة البحرين، وتضع كلّ ما يمكنها من إمكانات وخبرات بين أيديها.

وقال في الذكرى السنوي الحادية عشرة للثورة البحرينية إنّ المقاومة الشجاعة التي هزمت الاحتلال الأمريكيّ، وكسرت شوكة الإرهاب، ووأدت فتنته العمياء قد أعطت على نفسها عهد الله وميثاقه أنّها لن تتخلى عن قضيّة شعب البحرين، وأن المقاومة في العراق تستشعر آلام الشعب البحريني وتكبر صبره ومواقفه وتدعوه للمزيد من الصبر والثبات للوصول إلى أهدافه.

كما أصدر المكتب السياسيّ لأنصار الله بيانً له في هذه المناسبة وجاء فيه: إن الشعب البحريني شعب مسلم حرٌّ أبيٌّ مجاهدٌ يمتلك ضميرًا إنسانيًّا حيًّا نقيًّا، ورصيدًا إيمانيًّا ثوريًّا جهاديًّا ضدّ الظلم، مشيرًا إلى أنّ الانتهاكات التي قام بها النظام لم تنل من عزيمة الشعب البحريني، فما زالت جذوة الثورة متّقدة بسلميّتها وصمودها وعنفوانها. 

وأضاف البيان أنّ الثورة البحرينية أعلنت رفضها لكلّ مشاريع الخيانة والتطبيع، والذي كانت السلطة الحاكمة في البحرين إحدى تلك الأدوات الرخيصة التي سارعت إلى التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، مؤكّدًا أنّ أنصار الله على موقفهم المؤيد والمساند والمتضامن مع الشعب البحريني في ثورته نحو الحرية والعدالة والاستقلال والكرامة.

فيما أكد نائب الأمين العام لحركة عصائب أهل الحقّ السيّد محمد الطباطبائي من خلال الكلمة التي ألقاها في الحفل الخطابيّ الذي أقامه ائتلاف 14 فبراير في بغداد بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة أنّ الحكم في البحرين يتمادى ويتلاعب بمصير بلد من خلال تسليم السيادة لأعداء المسلمين، وأنّ ممارساته تجاوزت كلّ الحدود، وأصبحت مكشوفة، وعلى العالم معرفة عدم شرعيّتها.

ودعا المنظّمات والمؤسّسات الدوليّة والإسلاميّة إلى ممارسة دورها المنشود في مساعدة الشعب البحريني في محنته، والضغط على السلطة الحاكمة في البحرين لإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان، والإفراج عن المعتقلين وإنهاء ملاحقتها للمعارضين.

أضيف بتاريخ :2022/02/15

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد