استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال واحتجاز جثمانه بمكان مجهول
أكَّدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى الفلسطيني، محمد شحادة (14 عاماً)، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخضر غربي مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن مواجهات اندلعت في منطقة باكوش غربي الخضر، بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحيّ، مستهدفة الفلسطينيين، وأدّى ذلك إلى إصابة الطفل شحادة بالرصاص.
وأكد الشهود أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى الشهيد شحادة وتقديم العلاج الطبي اللازم إليه، وقامت باعتقاله، واقتادته إلى جهة مجهولة.
من جهتها حركة الجهاد الإسلامي، أدانت إمس الثلاثاء 22/2/2022، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الفتى محمد رزق شحادة (14 عاماً)، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة المحتلة، وإعدامه بدم بارد، في تجسيد واضح للإرهاب والعدوان على أبناء شعبنا العزّل.
ولا تزال قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد رغم أنها أبلغت العائلة عن طريق الارتباط المدني نيتها تسليمه الليلة الماضية، حيث ظلت العائلة بانتظار التسليم إلا أن سلطات الاحتلال لم تلتزم بذلك.
يُذكَر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجرت تعديلات على قواعد إطلاق النار، الأمر الذي أتاح لجنودها استهداف ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة المولوتوف، بالرصاص الحي، حتى بعد الانتهاء من عمليات الإلقاء، أي في أثناء انسحاب الشبان من المكان.
أضيف بتاريخ :2022/02/23