إقليمية

"جسرٌ يتجسد في طفلة".. أسماء الأسد تستقبل فتاة روسية نفذت مبادرات إنسانية في #سوريا

 

شاركت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية، مجموعة صور لاستقبال عقيلة الرئيس السوري، أسماء الأسد، أمس السبت، بطفلة روسية نفذت مبادرات إنسانية من أجل أطفال سوريا.

وبحسب المنشور الذي شاركته الصفحة  على "فيسبوك"، "التقت السيدة الأولى، أسماء الأسد بالطفلة الروسية، ديانا نيكيتيا (14 عاماً)، بعد دعوتها إلى دمشق".

ووصفت الأسد الطفلة الروسية التي التقتها بحضور كل من السفير الروسي في سوريا ألكسندر يفيموف، والملحق العسكري في السفارة الروسية في دمشق، بأنها "سفيرة بامتياز"، مؤكدة على "أهمية العلاقة بين الفئات العمرية المختلفة من سورية وروسيا لاسيما الأطفالَ واليافعين من خلال الزيارات المتبادلة للأطفال كي يرسخوا العلاقة التاريخية المتجذرة بين البلدين، والتي تحمل عُمقاً يتجاوز الاقتصاد والسياسة والميدان.. جذوراً اجتماعيةً وثقافيةً مشتركةً وهي الأهم".

وقالت الرئاسة في بيانها تعليقاً على العلاقة القوية بين الشعبين الروسي والسوري: "لو قُدّر للزمن أن يسرد حكاية الشعوب وعلاقتها مع الحق والكرامة لنطق بما يفعله الشعبان السوري والروسي، ولكان هذا الزمن قد تحدث بلسانهما ولسان بقية الشعوب التي تنشد دائماً الاستقرار والسلام والسيادة في مواجهة الإرهاب والهيمنة والظلم".

وأضافت: "إنّ جسر الصداقة الموصول دون انقطاعٍ بين الشعبين السوري والروسي يعززه الجيل بعد الجيل والكتف على الكتف والرؤية الواحدة التي تتطلع دائماً نحو الأمان والاستقلال، جسرٌ يتجسد في طفلةٍ روسيةٍ تحمل أعلى درجات الحب للسوريين، ويجسده جنود المؤسسة العسكرية الروسية الذين يقاتلون مع جنود الجيش السوري لحماية سوريا وروسيا معاً، يقاتلون لتصحيح التاريخ ولتصويب البوصلة نحو الحق".

وشددت الأسد على أن الأطفال أولوية دائمة، وحمايتهم أساس الأولويات خاصةً في الحروب. وقالت: "إذا كنا نقاتل اليوم لتثبيت المبادئ وحماية الحقوق والدفاع عن الأرض، فلأجلهم ولأجل أن يحيوا حياةً آمنةً كريمة".

ونوهت الأسد إلى أن "هناك أطفالاً عاشوا ويعيشون في المناطق التي تحتلها المجموعات الارهابية في سوريا، وفي مناطق مختلفة من العالم، وأطفالاً آخرين يعيشون في معسكرات أو مخيمات تحت سيطرة الإرهابيين، ويعانون أبشع أنواع الظُّلم والاستغلال بكل أشكاله وهذا ما لا يجب السماح باستمراره أبدا".

وأكدت عقلية الرئيس السوري أنه على "جميع الدول الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه هؤلاء الأطفال لإنقاذهم وإخراجهم من هذه المخيمات والمناطق غير الآمنة".

أضيف بتاريخ :2022/02/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد