إقليمية

شركة النفط اليمنية تحذر من كارثة إنسانية وشيكة في البلاد

 

جدد موظفو شركة النفط اليمنية اليوم الثلاثاء، مطالبة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها إزاء القرصنة البحرية التي يمارسها التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي، واستمراره في احتجاز سفن الوقود.

وحذر موظفو الشركة في وقفة احتجاجية اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، من كارثة إنسانية وشيكة، جراء توقف القطاعات الخدمية والحيوية عن تقديم خدماتها للمواطنين.

وندد بيان صادر عن الوقفة باستمرار القرصنة على سفن المشتقات النفطية في البحر الأحمر ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة، بالرغم من حصولها على تصاريح أممية.

وأشار البيان إلى استمرار تلك الممارسات يفاقم الوضع الكارثي في ظل صمت مطبق من قبل الأمم المتحدة التي لا تكترث لمعاناة المواطنين، وخطر توقف القطاعات الخدمية.

ودعا الأمم المتحدة، إلى التدخل الفوري والعاجل للإفراج عن السفن النفطية كون استمرار احتجازها سيؤدي إلى انهيار كافة الخدمات جراء نفاد المخزون النفطي وعلى رأسها خدمات الصحة والمياه والنظافة ومحطات توليد الكهرباء وقطاع النقل.

وأدان البيان "عمليات النهب المنظم من المرتزقة لثروات الوطن من النفط الخام عبر سفن ترسو في موانئ المحافظات المحتلة والتي يتم تحميلها بملايين البراميل من النفط الخام وتذهب قيمته إلى حسابات رئيس الارتزاق والخيانة في البنك الأهلي السعودي، مبيناً أن قيمة ما تم نهبه حتى الآن وصلت إلى أكثر من سته مليارات دولار".

كما دعا البيان أحرار العالم إلى الوقوف مع الشعب اليمني، والضغط على دول تحالف العدوان لوقف القرصنة على سفن الوقود، والتخفيف من المعاناة الإنسانية.

أضيف بتاريخ :2022/03/01

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد