أصدر اتحاد كاتبات اليمن بياناً أدان فيه المجزرة التي ارتكبها نظام آل سعود الداعشي وإعدامه لـ81 مواطناً ومقيماً ادعى أنّهم متورطين في قضايا إرهابية داخل المملكة.

وهذا نص البيان:

"ندين بأشد عبارات الشجب والتنديد نحن _ اتحاد كاتبات اليمن_ ماقامت به السلطات السعودية من انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية، في سابقة خطيرة أقدم عليها النظام السعودي  بتنفيذ حكم الإعدام بحق واحد وثمانين شخصًا بينهم سبعة يمنيين  بحجة  أنهم أصحاب معتقدات منحرفة و آراء وأفكار ضالة وقد أقامت حد الإعدام بدون محاكمة أو تهم بينة تبرر هذه الجريمة البشعة".

وأضاف: "هذه الجريمة إن دلت على شيء فإنما تدل على ان الفكر السعودي ونظامه فكراداعشيا وهابيا تكفيريا والدليل على ذلك تطابق أفعالهم الإجرامية وعدم تقبلهم للآخر، وقتل أو إعدام كل من يخالف سياساتهم أو يعارضهم ويخالف أرائهم. وتدل أيضا على أن هذه الجريمة وشبيهاتها ما كانت لتكون لولا وجود الدعم الأمريكي الذي يمثل غطاء يحمي النظام السعودي وغيره من الأنظمة القمعية أمام المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان كما تشهد على الأزدواجية في المعايير وزيف ما تدعيه أمريكا من ديمقراطية وحماية  للحقوق والحريات".

وتابع: "إننا في اتحاد كاتبات اليمن إذ ندين هذه الجريمة البشعة نؤكد أن مثل هذه الجرائم لن تسكت صوت الحرية ولن توقف مسيرة الأحرار كما نؤكد وقوفنا إلى جانب كل الأحرار في نجد والحجاز في مواقفهم الحرة والشجاعة والله ناصرهم على أعدائهم وهو نعم المولى ونعم النصير ".

صادر عن اتحاد كاتبات اليمن 
السبت ١٢/مارس /٢٠٢٢م 
الموافق ٩ شعبان /١٤٤٣هـ.