غضب واسع يجتاح مواقع التواصل إزاء مجزرة النظام السعودي بحق أهل القطيف
اجتاح غضب كبير مواقع التواصل الاجتماعي تنديداً بالمجزرة المروعة التي تمثلت بقيام السلطات السعودية بإعدام 81 رجلاً منهم 7 يمنيين وسوري، بعد توجيهها تهما لهم متعلقة بـ"الإرهاب"، وهي أكبر عملية إعدام جماعي معروفة تنفذ في تاريخ السعودية الحديث.
حيث تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الخبر، ودشنوا عدة وسوم منها (#القطيف - #مملكة_الموت - #المجزرة_الثالثة) أدن النشطاء من خلاله هذه المجزرة المروع ، مشيرين إلى أن خطة 2030 و المهرجانات التي يتم الترويج لها هي واجهه للتغطية على الجرائم التي ترتكب ضد حقوق الانسان.
وغرد "ابوعلي الحمزي": "أيها الأحبة في #القطيف، هذا الألم والظلم الذي تتعرضون له هو صلتنا معكم، وصلتكم مع كل مظلوم تحت وطأة آل سعود ومن يساندهم في بغيهم. شهداؤكم شهداؤنا، وصرختنا صرختكم".
وكتب "Mohamad al-blozi " في تغريدة له : "لو كان اعدام شخص في مصر او طفل عالق في بئر في المغرب او فتاة هاربة من اهلها لكانت وسائل التواصل ضجت بها، لكن القطيف لا بواكي لها، ٤٠ شخص يتم اعدامهم بدم بارد والعالم العربي لا ينطق..".
وغرد صاحب حساب باسم " جرهــــم " : "النظام السعودي يرحب باليهود والصهاينه واباطرة الكفر والالحاد والشذوذ حسب توجيهات اليهود وتقوم باعدام العشرات بتهمة اعتناق الفكر الضال من هو الضال ومن هو المضلل عن الانحراف وعن الدين وعن القيم والاخلاق".
وندد المتحدث باسم حركة النجباء العراقية نصر الشمري بالعمل الاجرامي الذي ارتكبته السلطات السعودية بحق مجموعة من المواطنين الشيعة، ومواطنين لبلاد أخرى، كما قالت كتائب حزب الله العراقية: "إن ما يتعرض له أتباع أهل بيت النبوة (عليهم السلام) على يد حكام بني سعود في أرض نجد والحجاز لهو برهان واضح على مدى وحشية هذه العصابة وتعطشها للدماء بل ويثبت خطر وجودها على الإنسانية".
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، تنفيذ حكم الاعدام بحق واحد وثمانين شخصاً، متهمة إياهم بقضايا الإرهاب والتخابر مع جهة اجنبية معادية للسعودية، وقالت الداخلية، في بيان لها، إنه تم تنفيذ الإعدام بحق يمنيين شكلوا مجموعة إرهابية، الى ذلك اوضحت مصادر مطلعة أن نحو أربعين من الذين تم إعدامهم هم من أهالي منطقة القطيف في شرق السعودية.
وتتعمد السلطات السعودية أسلوب الإعدام الجماعي وإصدار بيانات عامة، بهدف التغطية على جرائمها ضد اتباع أهل البيت عليهم السلام في الإحساء والقطيف، وضد المعارضين السعوديين السلميين بشكل عام، اعتقاداً منها أن بالإمكان أن تغطي على هذه الجرائم، إذا ما تم إعدام هؤلاء الأبرياء مع عناصر تكفيرية وهابية من جماعتي "داعش" والقاعدة.
أضيف بتاريخ :2022/03/13