استشهاد الفلسطينية غادة سباتين برصاص الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، استشهاد مواطنة فلسطينية أصيبت برصاص القوات الصهيونية في قرية حوسان غرب بيت لحم.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن "المواطنة غادة سباتين وصلت إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، وهي تعاني من قطع في شريان الساق، إضافة إلى خسارتها كمية كبيرة من الدم، وسرعان ما أعلن عن استشهادها، متأثرة بإصابتها".
ويأتي ذلك في ظل استنفار أمني وعسكري اسرائيلي على خلفية مقتل أكثر من 14 مستوطناً في عمليات فدائية نفذها فلسطينيون خلال الاسبوعين الأخيرين.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن المواطنة وهي في العقد الرابع من عمرها أصيبت برصاصة أثناء سيرها على المدخل الشرقي للقرية، وهي أرملة ولديها ستة أطفال، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج لكنها فارقت الحياة .
وقال شهود عيان إن عشرات المواطنين تمكنوا من تخليص السيدة من الجيش الإسرائيلي ونقلها للمستشفى، إلا أنها ما لبثت أن فارقت الحياة متأثرة بإصابتها.
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إطلاق النار مباشرة على غادة سباتين ما أدى لاستشهادها، جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وحمّل اشتية، في بيان صحافي، الحكومة الإسرائيلية "كامل المسؤولية" عن تبعات عملية قتل سباتين.
وقال إن "جنود الاحتلال لا يتوقفون عن ممارساتهم الإرهابية بإطلاق النار على المواطنين العزل، والتي قضى جراءها العديد من الشهداء من الشبان والفتيات وكبار السن".
وشدّد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن ما وصفه بـ"إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه إسرائيل"، يوجب على المنظمات الحقوقية الدولية إدانته والعمل على وقفه، وفق قوله.
وتعيش الأراضي المحتلة حالة تصعيد منذ بداية شهر رمضان، وتصاعدت قبل أيام قليلة عقب عملية تل أبيب التي نفذها الشهيد رعد حازم، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 10 آخرين.
واقتحم عشرات المستوطنين الأحد، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، منفذين جولات استفزازية، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
أضيف بتاريخ :2022/04/10