توقع رئيس وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، نصرالدين عامر ان تقوم الولايات المتحدة باستبدال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأخيه او بشخص أخر.

وقال نصرالدين عامر في لقاء مع قناة العالم "أن الأمريكي بارع في حرق الشخصيات واستبدالها وتقديم شخصيات جديدة علی المشهد؛ خاصة في ظل ارتكاب جرائم كبيرة وخوض معركة اجرامية كما حدث في العدوان علی اليمن".

وأشار الی استبدال عدة قادة لقوات التحالف في اليمن وكذلك تغييب قادة عسكريين سعوديين كالعسيري وغيره، مؤكداً انه لايستبعد استبدال محمد بن سلمان، بل حتی محاكمته.

وأوضح ان ما يهم الولايات المتحدة ان تبرئ بديل محمد بن سلمان والقول بأن محمد بن سلمان كان المجرم وقد تم محاكمته ليتسنی لهم طرح سيناريو جديد.

وأضاف ان الولايات المتحدة تحاول ان تظهر نفسها غاضبة من محمد بن سلمان بغض النظر عن انه يأتمر بأوامرها وكل ما فعل في اليمن كان بضوء أخضر امريكي.

وكشف الكاتب والباحث السياسي علي مراد عن امور فعلها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لعرقلة استبداله المحتمل.

وقال علي مراد:"هناك تسريبات ومعلومات تتحدث عنها الصحافة حول امكان استبدال بن سلمان، لكن الامر ان هذه المعلومات ليست جديدة".

وأضاف انه بعد عملية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول جری الحديث عن ان اخ محمد بن سلمان، خالد شخصية مؤهلة لتسلم ولاية العهد وضرورة ازاحة محمد بن سلمان بسبب الأخطاء الكارثية التي ارتكبها والتي أثرت ليس فقط علی مكانة السعودية بل أيضاً علی مصالح السعودية بشكل مباشر.

وتابع ان خالد كان سفير السعودية في واشنطن آنذاك وتوضح فيما بعد انه كان متورطاً في قضية خاشقجي وخرجت اطراف اميركية بأدلة أثبتت ان خالد ساهم في استدراج خاشقجي للقنصلية لذلك كان هناك أشبه ما يكون بالفيتو علی خالد ولذلك سحبه محمد بن سلمان من واشنطن الی الرياض وعينه نائب وزير الدفاع ولم يعد الی الولايات المتحدة الا بعد عام تقريباً عندما كان مبعوثاً لأخيه.

وبيّن الباحث السياسي ان محمد بن سلمان في العام الاخير من ولاية الرئيس الاميركي دونالد ترامب، قام ببعض الامور بمساعدة ترامب وصهره كوشنر صعبت عملية استبداله المحتملة من قبل الادارة القادمة أي ادارة بايدن.

وأكد ان محمد بن سلمان، أبعد خالد عن واشنطن ثم بقي محمد بن نايف وأحمد بن عبدالعزيز وهو عمه، فقام بإزاحة هذين الشخصين عن المشهد بحيث لايعرف حالياً عنهما شئ.