إقليمية

بيان اتحاد الإعلاميين اليمنيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة

 

استنكر اتحاد الإعلاميين اليمنيين، استمرار الهجمات السعودية على الصحفيين ووسائل الإعلام الوطنية بشكل عام في اليمن.

وجاء ذلك في بيان صادر عن المكتب التنفيذي لاتحاد الإعلاميين اليمنيين، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وأدان البيان استمرار الصمت الأممي تجاه مواصلة تحالف العدوان وعملائه استهداف المؤسسات الإعلامية والإعلاميين، وكذلك استمرار قطع مرتبات الصحفيين العاملين في المؤسسات الصحافية والإعلامية.

وأكد اتحاد الإعلاميين أن تحالف العدوان مستمر، من خلال تضييق الخناق على المؤسسات الإعلامية والإعلاميين، في فرض إملاءات على الصحفيين والإعلاميين والضغط عليهم لاتخاذ مواقف تنافي الحقيقة والواقع مقابل حصولهم على مرتباتهم المتوقفة منذ العام 2016م، أو السماح لهم بالسفر إلى الخارج.

ولفت إلى أن النظام السعودي يعتبر من أشد دول العالم عداوة لحرية الرأي والصحافة، حيث تمارس العنف ضد كل من ينتقد الأسرة الملكية ممثلة بآل سعود، وكذلك هي دويلة الإمارات تعمل على سجن وتعذيب من ينتقد الأسرة الحاكمة واعتقاله وسجنه.

وبيّن الاتحاد أن إجمالي الانتهاكات، التي ارتكبتها قوى التحالف بحق قطاع الإعلام والإعلاميين في اليمن، بلغ 584 انتهاكا، حيث بلغ عدد شهداء الإعلام الوطني 74 شهيدا، فيما بلغ عدد شهداء الإعلام الحربي 300 شهيد، بينما بلغ عدد جرحى الإعلام الوطني 25 جريحا.

وفيما يخص المنشآت الإعلامية وملحقاتها، فقد بلغ عدد المنشآت الإعلامية، التي تم استهدافها استهدافا مباشرا مما أدى إلى تدميرها، 23 منشأة إعلامية، و30 برجا للبث والإرسال الإذاعي، واستنساخ 6 قنوات ومواقع إلكترونية، وإيقاف بث 8 قنوات، وحجب وتشويش 7 قنوات، واختراق 3 مواقع إخبارية.

فيما توقفت صحيفتان رسميتان عن الصدور، ومنع المئات من الصحفيين العرب والأجانب من الحصول على تراخيص لزيارة اليمن بغرض عمل تقارير إعلامية من داخل اليمن.

وذكر البيان أن أتباع تحالف العدوان عمدوا إلى نهب مؤسسات صحفية مثل صحيفة الجمهورية في تعز، التي قاموا ببيع معداتها في سوق سوداء، وكذلك صحيفة أخبار اليوم في عدن، إضافة إلى إيقاف المئات من الحسابات على فيس بوك وتويتر ويوتيوب تابعة لمؤسسات إعلامية أو إعلاميين أو ناشطين وحقوقيين.

وجدد اتحاد الإعلاميين اليمنيين دعوة زملاء المهنة إلى العمل سويا باتجاه إعمال آليات المساءلة تجاه مرتكبي هذه الجرائم ومن يتستر عليها، والتأكيد على تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للنظر وإحالة المتورطين فيها إلى المحاكم الدولية المختصة، ومطالبة الأمم المتحدة واليونسكو بالعمل على اتخاذ مواقف صريحة وواضحة تجاه هذه الجرائم التي تنتهك القوانين الدولية.

كما أكد على الضغط على تحالف العدوان السعودي - الأمريكي لرفع الحظر المفروض على الطيران وفتح مطار صنعاء أمام المرضى والمسافرين، والسماح للصحفيين اليمنيين والدوليين بالسفر وحرية التنقل من وإلى اليمن، وتأمين الحماية اللازمة لهم.

وطالب الاتحاد الأمم المتحدة بالضغط على دول التحالف السعودي - الأمريكي الذي يشن الحرب على اليمن بإطلاق مرتبات الصحفيين والإعلاميين، وإلزام الحكومة التابعة للرياض بصرفها فورا، إذ أن أكثر من ألف وخمسمائة صحفي وإعلامي حرموا من مرتباتهم منذ العام 2016.

كما دعا إلى العمل على إطلاق الأسرى والمحتجزين والمخفيين، وعقد صفقة تبادل شاملة بين مختلف الأطراف. مشيدا بالدعوات الإيجابية التي أطلقتها اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى بهذا الخصوص.

وأشاد اتحاد الإعلاميين اليمنيين بمبادرة حكومة الإنقاذ في صنعاء في الإفراج عن عدد من الصحفيين والإعلاميين.

وعبّر عن التقدير لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى بالإفراج عن معتقلي الرأي، ومن حبسوا على خلفيات نشاطات صحفية وإعلامية.

وطالب الأطراف الأخرى بإطلاق الصحفيين المخطوفين والمخفيين وإعادتهم إلى أسرهم.

أضيف بتاريخ :2022/05/05

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد