أزمة قمح تهدد الشعب اليمني
بعد فشل الحكومة الموالية لـ«التحالف» في إدارة وظائف البنك المركزي على مدى ست سنوات، ورفض الجانب السعودي طلب «المجلس الرئاسي» إعادة عائدات مبيعات النفط الخام اليمني من البنك الأهلي السعودي إلى بنك عدن، تصاعدت التحذيرات المحلية من أزمة تمويل جديدة قد توقف وارادات اليمن من الغذاء خلال الفترة المقبلة.
ودعت «مجموعة شركات هائل سعيد أنعم»، التي تعد أكبر مستورد للقمح في اليمن، الأمم المتحدة، إلى اتخاذ تدابير استثنائية للحفاظ على إمدادات القمح باعتباره غذاء أساسيا يوميا للملايين من اليمنيين، منبهة في بيان إلى أن المخزون الاستراتيجي من هذه المادة يتضاءل، ويبنئ بكارثة إنسانية خلال الأشهر القادمة إذا لم يحصل المستوردون على التمويل الكافي لتأمين احتياجات السوق المحلية.
وتزامن هذا البيان التحذيري الذي دق ناقوس الخطر، مع تسلم الحكومة الموالية لـ«التحالف» آخر دفعة من الوديعة السعودية التي قدمت مطلع عام 2018، واستخدمت لتمويل احتياجات البلاد من الغذاء.
أضيف بتاريخ :2022/05/19