إعلام عبري: #السعودية تفتح أبوابها للإسرائيليين وعشرات رجال الأعمال دخلوها
كشفت مجلة “غلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية، أن العشرات من رجال الأعمال الإسرائيليين وصلوا إلى المملكة السعودية بجواز سفر إسرائيلي بعد أن رفعت الحظر المفروض على نزول الإسرائيليين في أراضيها، بهدف الاستفادة من دفء العلاقات بين البلدين لصالح توقيع اتفاقيات اقتصادية بين الطرفين.
وقالت المجلة في افتتاحيتها، إن الولايات المتحدة تتوسط حالياً بين "إسرائيل" والسعودية ومصر لمسار التطبيع، كما تطرح قضية استكمال نقل جزيرتي تيران وصنافير البحر الأحمر إلى السيادة السعودية.
وأوضحت أن التطبيع مع السعودية، حتى لو لم يتم الإعلان عنه رسمياً، فقد انعكس ذلك في الصفقات الكبيرة التي تم التوقيع عليها مؤخراً ، وزيارات رجال الأعمال الإسرائيليين بجوازات سفر إسرائيلية بتأشيرات خاصة في المملكة العربية السعودية ، والاتصالات المتقدمة للاستثمارات من قبل رجال الأعمال السعوديين وصناديق الاستثمار في إسرائيل.
وقال مصدر مطلع على الأمر لـ “غلوبس”: “منذ أكثر من عشرين عاماً لدينا علاقة غير مباشرة مع السعودية ، لكن طفرة مثل الأشهر الأخيرة لا أتذكرها”. وكانت هذه العلاقات التجارية وراء الكواليس، معظمها من خلال شركات مسجلة في دول أوروبية أو دول أخرى، ووقعت الصفقات في تلك الدول”.
وكشفت المجلة أنها علمت أن السعودية تسمح منذ شهور لرجال الأعمال الإسرائيليين بدخولها بجوازات سفرهم الإسرائيلية بعد حصولهم على تأشيرات دخول خاصة. لافتة إلى أن المجال الرئيسي هو مجال ممثلي ومديري شركات التكنولوجيا الإسرائيلية الذين دعاهم السعوديون، موضحة أن هناك تغييراً في الأشهر الأخيرة تمثل في إلغاء الحظر الشامل الذي كان ساريا، وسهولة الحصول على التأشيرة الخاصة.
وأكدت المجلة على أن العشرات من رجال الأعمال الإسرائييين، اغتنموا هذه الفرصة وزاروا الرياض ، المركز الاقتصادي للمملكة، وكذلك أماكن أخرى مثل نيوم – مدينة المستقبل التي يتم بناؤها على مقربة من شواطئ البحر الأحمر.، كما زار رئيس الوزراء السابق نتنياهو هذه المدينة، حيث التقى مع ولي العهد محمد بن سلمان في نوفمبر 2020 ، وهو اجتماع حضره أيضاً وزير الخارجية الأمريكي آنذاك مايك بومبيو.
أضيف بتاريخ :2022/05/28