أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن السعودية على وشك فتح مجالها الجوي بشكل واسع أمام شركات الطيران الإسرائيلية.

واعتبرت أن هذه الخطوة تأتي في إطار صفقة سعودية إسرائيلية أميركية، وهي جزء من عملية سياسية أعمق وأشمل.

وفي مقابل هذه الخطوة، بحسب صحيفة “إسرائيل هيوم”، ستعطي “تل أبيب الضوء الأخضر لنقل جزر تيران وصنافير الى السيادة السعودية”.

وقالت الصحيفة إنّ “الاتصالات بين تل أبيب والرياض وواشنطن باتت في مراحل متقدمة جداً، لكن لم يتم التوصّل إلى اتفاقات نهائية بعد”.

ولفتت “إسرائيل هيوم” إلى أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو الذي يدفع بشكل أساسي نحو عملية التطبيع.

وفي السياق ذاته، توقعت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن يعلن الرئيس الأميركي، خلال جولته الشرق أوسطية المقبلة “ترتيبات أمنية جديدة تسمح لمصر بنقل السيطرة على جزيرتي تيران وصنافير في مضيق تيران إلى السعودية”.

وأفادت الصحيفة بأنّ “السعودية ستسمح لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق في مجالها الجوي”.

الجدير بالذكر أنه في الوقت الراهن يمكن فقط للرحلات الجوية الإسرائيلية المتوجهة إلى الإمارات والبحرين التحليق في أجواء المملكة، إضافة إلى الرحلات التابعة لشركة طيران الهند، المتوجهة من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، والعائدة إليها.