إقليمية

#السيد_نصر_الله: من جملة إنجازات المقاومة في حرب تموز إسقاط المشروع الأميركي للشرق الأوسط الجديد


أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم الأربعاء، أنه من جملة انجازات حرب تموز اسقاط مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي أرادته أمريكا وصمود المقاومة وصمود لبنان وفشل أهداف حرب تموز وجه ضربة قاسية جداً لمشروع الشرق الأوسط الجديد.

وقال السيد نصر الله: "إن وزير حرب العدو بيني غانتس لا يجرأ أن يمشي خطوات باتجاه غزة المحاصرة وننصحه بتذكر حرب تموز وخصوصاً محاولتهم دخول بنت جبيل، ومن دروس وعبر حرب تموز التي يجب استخلاصها هي أن البيئة الشعبية في الجنوب في حاضنة للمقاومة وإمكانات المقاومة اليوم أكبر من أي وقت مضى".

وأضاف: "اليوم يوجد نسخ جديدة من مشروع الشرق الأوسط الجديد وفي هذا السياق تأتي زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، واعتقد أن ما جاء بالرئيس الأميركي إلى المنطقة هو أمران الأول هو اقناع دول الخليج بانتاج وتصدير المزيد من النفط والغاز والكيان الصهيوني يأتي في المرحلة الثانية".

وتابع: "أمريكا اليوم غير أمريكا في 2003 أو 2006 فالرئيس الامريكي العجوز هو صورة عن صورة أمريكا التي دخلت مرحلة الشيخوخ، وحضور أمريكا على الساحة الدولية تراجع جداً وهي اليوم تحتل اعلى نسب التضخم ووضعها الاجتماعي والأمني والداخلي غير سليم".

وأما بالنسبة لموضوع استخراد النفط والغاز، قال الأمين العام لحزب الله: "إن المقاومة هي القوة الوحيدة التي يملكها لبنان للحصول على حقه من النفط والغاز لاستخراجهما وبيعهم، ولا يخلتف أحد في الداخل على أنَّ النفط والغاز هما السبيل الوحيد للخروج من الأزمة لأن البلد ذاهب لوضع صعب جداً".

وأضاف: "نقطة ضعف العدو هي حاجته للنفط والغاز ونقطة قوة لبنان هي مقاومته التي تستطيع التعطيل والمنع وأقول للمسؤولين اللبنانيين ان المقاومة التي هي نقطة قوتكم الوحيدة استفيدوا منها".

وحول موضوع المسيرات، قال السيد نصرالله: "إن البعض قال أنّ هذا لعمل حصل خارج الاتفاق ولكن نحن لم نتفق مع أحد ومن يعد الأميركيين بأن المقاومة لن تفعل شيئاً هو يخدعهم، ونحن أطلقنا مسيرات بأحجام مختلفة وغير مسلّحة واتفقنا أن نُرسل طائرات ليُسقطها الإسرائيلي لأننا نريد أن تُضرب صواريخ لكي يعلم العاملين في تلك المنطقة أن هذه المنطقة غير آمنة".

وأشار إلى أن رسالة المسيرات تقول بحجمها أننا جديون وسوف نتدرج في خياراتنا وسنقوم بما يلزم وهذه الرسالة وصلت للعدو ولدينا قدرات متنوعة في البر والبحر والجو وكل هذه الخيارات مفتوحة وكل ما يخدم قضيتنا سنقدم عليه بالحجم والوقت والشكل المناسب.

وكان حزب الله أكّد استعداده لاتخاذ إجراءات "بما في ذلك القوة"، ضد عمليات التنقيب الإسرائيلية عن الغاز في المناطق البحرية المتنازَع عليها، بمجرد أن "تعلن الحكومة اللبنانية انتهاك إسرائيل حدودَ لبنان البحرية".

أضيف بتاريخ :2022/07/13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد