أصدر الشيخ عيسى أحمد قاسم  بياناً دعا من خلاله إلى الوقوف بوجه ما وصفه بالمخطط الانتخابي الجائر في البحرين، وحذر من مغبة المشاركة بالانتخابات المقرر إجراؤها أواخر هذا العام.

وقال الشيخ قاسم في البيان: "إنَّ إنجازَ عمليةِ الانتخابِ حسبَ مخطّطه الرجعيّ الظالم لتحقيق الأهدافِ السلطويّة المركِّزة للسياسةِ الانفرادية، والمضادّة لمصلحةِ الشعب؛ لا يعني إلا نكسةً جديدةً للوطن، وتعميقاً أشدَّ لمأساة الشعب، وتثبيتاً لدكتاتورية الحكم، وإطالةً لأمد المحنةِ العامّةِ التي يعاني منها أهلُ هذا البلدِ العزيز".

ودعا قاسم الجميع إلى الوقوف بوجه الانتخابات المزيّفة المكذوبةِ على الشعب، الملتفّةِ على حقوقه، داعيا إلى التبرؤ منها في حال إجرائها. 

وأكد قاسم على ضرورة إجراء انتخاباتٍ صحيحةٍ غيرِ مزوّرةٍ, ومع فشل إجراء مثل هذه الانتخابات فلابد من الرفضِ الصريحِ لأيِّ انتخابٍ كاذبٍ بحسب تعبيره.

وكان الشيخ أعيسى حمد قاسم، تساءل في وقت سابق عن جدوى الانتخابات النيابية التي تعتزم السلطات الحاكمة في البحرين إجراؤها أواخر هذا العام.

وقال : "إذا كانت الانتخاباتُ -كما هو الظاهرُ لحدّ الآن- من أجل مجلسٍ نيابيٍّ عن الحكمِ لا عن الشعبِ، على حدّ المجلس القائم للاستعانة به على استمرار سياستها الانفراديّة الجائرة، فلماذا الضجيجُ والنفقاتُ والمغالطاتُ المكشوفةُ والخداعُ بلا جدوى؟".

ودعا الخليفيين في هذه الحالة عدم تنظيم الانتخابات في هذه الحالة والاكتفاء بتمديد المجلس الحالي أو تعيين مجلس جديد قائلاً: "أريحوا النَّاسَ عن انتخاباتِكم، واحتفظوا بنفقاتِها لأغراضِكم الذاتيّة الخاصّة، وأعلِنوا دورةً جديدةً للمجلس الحاليّ، وإنْ شئتُم فعيِّنوا مجلساً من مثله بلا متاعب".