إقليمية

وزير سابق: #تيران و #صنافير مصريتان بالوثائق

 

قال وزير السياحة المصري الأسبق منير فخري عبد النور، الجمعة 13 مايو، إنه لم يقتنع بملكية السعودية لجزيرتي تيران وصنافير، مؤكدا أن تسلسل التاريخ يثبت أنهما مصريتان.

وأوضح "عبد النور" خلال حوار خاص مع قناة "تان" بأنه: "منذ عهد محمد علي وحتى نهاية الخديوي توفيق كانت مصر تتبع السلطة العثمانية، وكانت تملك بالإضافة إلى سيناء أجزاء من الحجاز وبالتالي تيران وصنافير".

وأضاف: "في 1892 عند تولي عباس حلمي الثاني، خديوية مصر، أصدر عبد الحميد الثاني فرمانا يحدد استبعاد سيناء بالكامل، ثارت بريطانيا وضغطت على الاستانة وأعادت سيناء لمصر دون أجزاء الحجاز".

وتابع"عبد النور": "في عام 1906 حصل حدث مهم، الذي عرف بحادث طابا، الإمبراطورية العثمانية سعت لاحتلال طابا للسيطرة على خليج العقبة، وبريطانيا كانت تحتل مصر فتدخلت وخاضت مفاوضات انتهت بترسيم الحدود المصرية، وكانت مقدرة أهمية السيطرة على خليج العقبة".

وأشار إلى أنه تم ترسيم الحدود البرية فقط، ولكن الخرائط البريطانية في هذا التوقيت وبعده، والتي يملك نسخا منها، تضع تيران وصنافير داخل مصر.

واستطرد وزير السياحة الأسبق: "خلال العشرينات والثلاثينات والأربعينات الوثائق والمخطاطات تؤكد أن تيران وصنافير مصريتان، وفي 1951 وقع حادث مهم جدا في ظل وزارة وفدية بقيادة مصطفى النحاس، وزير الحربية أعطى أمرا يوقف سفينة بريطانية لأنها كانت قاصدة ميناء إيلات، ما يثبت ممارسة مصر لسيادتها على الجزيرتين".

واختتم "عبد النور" قائلا: "عندي بعد كده ما قاله الراحل جمال عبد الناصر، ولكن صدرت شهادة عن هدى عبد الناصر، وأخرى للمحترم تؤكد أنهما سعوديتان، اللهم لا اعتراض، لكني أريد أن أرى هذه الورقة".

أضيف بتاريخ :2016/05/14

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد