إقليمية

بعد اعتذار الدول المُطبّعة عن الحضور.. الكيان الصهيونيّ يضطرّ إلى إلغاء احتفال باتفاقيات التّطبيع

 

اضّطر الكيان الصهيونيّ، إلغاء مؤتمر احتفاليّ بمرور سنتين على توقيع اتفاقيات التطبيع مع الدّول العربيّة والمعروفة باسم "اتفاقيات إبراهيم"، والمحتمل انعقاده في سبتمبر/ أيلول المقبل، بعد دعوة الدّول المُطبّعة مع الكيان للمشاركة.

وأكّدت "صحيفة هارتس" الصهيونيّة، أنّ "ممثّلي غالبيّة الدّول العربيّة المقرّر مشاركتهم في هذا المؤتمر، أبلغوا أنّهم لن يحضروا، كي لا يُفسّر حضورهم تدخّلاً في حملة الانتخابات البرلمانيّة الإسرائيليّة" – حسب تعبيرها.

وقال وزير التعاون والتطوير الإقليميّ لدى الكيان، عيساوي فريج الذي بادر إلى المؤتمر بالشراكة مع الإمارات، إنّه "ببالغ الحزن اضطررنا إلى تأجيل المؤتمر بمناسبة الذّكرى السنويّة الثّانية لاتفاق التطبيع، بسبب مقتضيات الانتخابات، ولكي لا نجرَّ شركاءنا في الحملة الانتخابيّة، وأضاف أنّ الوزارة تعمل الآن على عقد قمّة بديلة بعد الانتخابات"، حسب قوله.

وأضاف "أنّه يحترم توجّه المندوبين العرب، الذين تخوفوا من تفسير مشاركتهم في مؤتمر كهذا، كتدخلٍ في المعركة الانتخابيّة، ولأن انعقاد مؤتمرٍ كهذا للإسرائيليين وحدهم غير مفيد، لذا قررت إسرائيل إلغاؤه، وأعرب عن أملِه في أنْ يهتم الوزير الذي سيخلفه بعقد مؤتمرٍ بديل بعد الانتخابات" – بحسب «صحيفة الشرق الأوسط».

الجدير بالذكر أن الكيان الإسرائيلي كان قد باشر منذ عدّة أشهر، بالتحضير للمؤتمر قبل حلّ الكنيست، وأجرت اتصالات مع دول "اتفاقيات التّطبيع"، وهي الإمارات، البحرين، المغرب، والسودان لجعله بمستوى وزراء الخارجيّة، وتحدّد موعده يوم 12 سبتمبر/ أيلول المقبل، لإظهار التقدّم الكبير الذي تمّ إحرازه في العلاقات بين الكيان والدّول المطبّعة – بحسب الصحيفة.

أضيف بتاريخ :2022/08/20

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد