ارتفع عدد قتلى الاشتباكات المسلحة في المنطقة الخضراء في بغداد بين أنصار التيار الصدري والقوى الأمنية العراقية إلى عشرين قتيلاً والجرحى إلى ثلاثمئة وخمسين جريحاً من الطرفين.

ولم تمض ساعات على إعلان السيد مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي حتى صعدت جماهير التيار الصدري من مواقفها، اعتصام البرلمان تمدد ليتحول الى اقتحام للقصر الحكومي والتوجه صوب نقاط أخرى مهمة داخل المنطقة الخضراء قبل أن تتدخل القوات الأمنية لتفريق المتظاهرين، نتائج التصعيد وفق مصادر أمنية عشرات القتلی والجرحی في صفوف القوى الأمنية والمتظاهرين.

وتعرضت المنطقة الخضراء وسط بغداد، لقصف بأربعة صواريخ سقطت في المجمع السكني الخاص بها.

وأعلنت ذلك خلية الإعلام الأمني في العراق قبل قليل في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأوضحت قائلة إن "المنطقة الخضراء في بغداد تعرضت لقصف ب ٤ صواريخ سقطت في المجمع السكني، ما أدى إلى حدوث أضرار فيه، حيث كان مكان انطلاقها من منطقتي الحبيبية والبلديات شرقي العاصمة.

كما تداولت قنوات اعلامية منها قناة "صابرين نيوز" المقربة من المقاومة الإسلامية، فيديو لمجاميع من مسلّحي سرايا السلام "التنظيم المسلّح التابع للتيار للصدري" وهم يقومون بتوزيع مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة أمام أسوار المنطقة الخضراء.