ماذا يجري في عاصمة المخدرات في الشرق الأوسط
كشف تقرير صادم لشبكة "سي.ان.ان" الأميركية أن مصادرة المخدرات في السعودية وصلت إلی مستوی قياسي؛ الأمر الذي يعكس مايقوله الخبراء بأن السعودية تحولت إلی عاصمة للمخدرات في الشرق الأوسط.
وبحسب التقرير أن العديد من القبائل تحصل علی أكياس مليئة بالمال لتسهيل مرور وتوزيع المخدرات.
ويقول الخبراء إن المملكة هي أكبر الوجهات الاقليمية وأكثرها ربحاً للمخدرات مشيرين الی ان هذا الوضع يزداد حدة.
ويشير التقرير إلى أن كميات مخدرات الكبتاغون الداخلة الی السعودية تزايدت بشكل كثيف خلال السنوات الخمس الاخيرة والتي تتزامن مع سيطرة نظام محمد بن سلمان.
ويری خبراء ان التغييرات الاجتماعية التي ادخلها محمد بن سلمان كانت سبباً لزيادة تعاطي المخدرات بين شباب المملكة في حين تميل الحكومة الی التكتم علی القضية والتقليل من دورها وتنشغل بتقييد الحريات والمداهمات غيرالمجدية وتتاجل في الوقت نفسه أي مساع لتثقيف الشعب في هذا المجال.
وكشفت وكالة فورين بوليسي الاميركية ضمن تحقيق حول انتشار المخدرات في السعودية وترويجها وكيفية استهلاكها وانواعها اوضحت ان عمليات افراغ الكبتاغون اصبحت شأناً عادياً في السعودية نتيجة الطلب المتزايد عليه وكون هذه المادة تعد سوقاً مربحاً لتجار المخدرات الذين يقودهم أمراء ال سعود.
ويعد التحقيق اسباب تضاعف الطلب علی الكبتاغون في السعودية الی رؤية الترفيه التي اطلقها محمد بن سلمان مشيراً الی ان غالبية من يتعاطی المخدرات هم في سن 12 الی 22.
كما ينقل عن باحثين قولهم ان ابتعاد الشباب عن اسلوب الحياة الاسلامية والميل نحو الثقافة الغربية يزيدان من تعاطي المخدرات وترويجها في السعودية.
أضيف بتاريخ :2022/09/10