شهدت سوريا أكثر من 50 إصابة خلال أيام بمرض الكوليرا ووفيات تجاوز عددهم 7 اشخاص في ظل قطاع صحي يعاني الامرين بسبب العقوبات والحصار ومعاناة في تحدي هذا الموقف واستنفار من الجهات الحكومية السورية.

فبعد هدوء خلا مشافي العاصمة دمشق والمحافظات السورية من اصابات كورونا منذ أشهر، بدأت الكوليرا تدق ناقوس الخطر في سورية، وسط استنفار كبير تشهده العديد من المشافي وإجراءات متخذة من قبل المطاعم والمنشآت التي تخضع لرقابة وزارة السياحة.

وأعداد غير مستقرة تعلن عنها وزارة الصحة للمصابين والوفيات المتاثرين بالكوليرا اضافة لعودة الاصابات باللشمانيا والحصبة بدأت تتضح بشكل جلي في سورية خصوصاً بين الأطفال متأثرة هذه العودة بالاصابات بعوامل نقص المواد الطبية والتعقيمة وحتى العلاجية بسبب الحصار والعقوبات الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.

المرض الذي ودعته سورية منذ 14 عاماً حذّرت منه منظمة الصحة العالمية من خطر انتشاره بشكل كبير، لكن التطمينات باحتواء الموقف من قبل الجهات المعنية في سورية ووفق الاجراءات المتخذة تعطي أمالاً في الحد منه رغم جميع الصعوبات.