الدكتور عبدالجليل السنكيس يصعّد من إضرابه المستمر منذ أكثر من 430 يوم
قرر القيادي الدكتور عبد الجليل السنكيس أمس الأول الامتناع عن أخذ المحاليل والأملاح التي أبقته صامداً منذ أن بدأ إضرابه عن الطعام منذ أكثر من ٤٣٠ يوماً، وذلك بحسب ما أفاد به مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية سيد أحمد الوداعي، الذي أكد أن القرار الأخير للسنكيس يهدد حياته بالخطر.
ويأتي هذا التطور الخطير في وضع السنكيس الي يرقد في مركز كانو الصحي منذ أكثر من عام، بعد أن قطعوا عنه مشاهدة القنوات الإخبارية في سجنه المعزول.
وعلق الوداعي بأنها ” الطريقة الوحيدة التي تربطه بالعالم الخارجي”، موضحاً أنه ” يقضي وقته في غرفته وحيداً، والتي هي عمليا حبس انفرادي”.
وفي ذات السياق تم اتخاذ اجراءات مماثلة ضد الرمز الأستاذ حسن مشيمع الذي هو الآخر يقضي في العزل الانفرادي منذ يوليو العام الماضي، ويتعرض لإهمال صحي ممنهج بحسب مصادر عائلية.
الجدير بالذكر أن السنكيس كان قد دخل في إضراب عن الطعام بعد أن صادرت إدارة سجن جو المركزي –سيء الصيت- أبحاثه الخاصة التي بذل فيها جهداً كبيراً على مدى أربع سنوات، وسبق أن طالبت مختلف المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية بالحرية له وبإرجاع كتابه المُصادَر دون جدوى.
أضيف بتاريخ :2022/09/21