أعلن القيادي في الحشد الشعبي "عدي الخدران"، أمس الأحد، عن إفشال  ما وصفها بـ "أكبر مؤامرة" لضرب استقرار قضاء الخالص شمال ب‍عقوبة من قبل جماعة "داعش" الإرهابية، مؤكدا أن "المؤامرة" كشفت عن مسار سري لنقل المتفجرات والعبوات من صلاح الدين باتجاه ديالى.

وقال الخدران، في حديث له مع  "السومرية نيوز"، إن "معلومات استخبارية دقيقة قادت قوة قتالية من الحشد الشعبي ومفارز من الشرطة إلى ضبط مخبأ سري للأعتدة والمتفجرات والعبوات الناسفة على ضفاف نهر دجلة من جهة قرية الدوجمة، (25 كم شمال بعقوبة)".

مُضيفا أن "المخبأ كان معدا لاستخدامه في ضرب الأهداف  المدنية داخل قضاء الخالص ومحيطه من قبل تنظيم داعش الذي يعتمد على الخلايا النائمة في بعض القرى والقصبات من أحل  تنفيذ جرائمه بحق المناطق الأمنة".

وتابع قوله : إن "ضبط المخبأ كشف عن مسار سري لنقل المتفجرات والعبوات الناسفة يبدأ من منطقة البيشكان في صلاح الدين التي لاتزال تحوي جيوب لداعش ومن ثم باتجاه بساتين منطقة البو حشمة وبعدها يتم عبور نهر دجلة باتجاه محيط قرية الدوجمة قبل أن يتم نقلها إلى مناطق داخل ديالى خاصة الخالص لقتل الأبرياء".

ويفصل نهر دجلة الحدود بين ديالى وصلاح الدين من جهة قضاء الخالص الذي عانى في الأشهر  الماضية من أعمال عنف أبرزها تفجير سيارة مفخخة في وسط السوق ما أدى إلى  سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.