بانتظار الإعلان الرسمي.. تطبيع السعودية و"إسرائيل" يطفو على السطح
قال رئيس وزراء كيان الاحتلال، إن القرار السعودي أصبح مدروس، وقد بدأت المملكة عملية تطبيع تدريجية معنا، وآمل أن يتم الانتهاء من التطبيع الكامل في غضون أسابيع قليلة"، لافتاً إلى أن "اتفاقيات أبراهام" للتطبيع مع دول خليجية لم تكن لتتم دون موافقة السعودية.
وجاء ذلك في حديث "نتنياهو"، مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، والذي قال فيه: "إن التطبيع مع السعودية، سيكون هدفه الرئيسي الدبلوماسي، إذا تم إعادة انتخابه رئيسا للوزراء"، حسب تعبيره.
واستقبلت السعودية في وقت سابق مدير بنك ليومي أكبر بنك في كيان الاحتلال الإسرائيلي سامر حاج يحيى الذي زار السعودية وكال المديح لولي العهد محمد بن سلمان.
وشهدت مواقع التواصل في العالم العربي تفاعلاً واسعاً مع تسارع وتيرة التطبيع السعودي الإسرائيلي، حيث كتبت "كوثر" حول هذا الموضوع: "الأحداث والتغلغل الخطير للصهاينة في المملكة تثبت ممارسة بن سلمان للتطبيع، وبانتظار الإعلان فقط".
وغرد "عدنان سعود" حول التطبيع السعودي كاتبا: "لماذا لا نحرك عقولنا ونرى الحقائق بصورة صحيحة الرؤساء العرب طبعوا مع إسرائيل تحت تأثير الضغوط الصهيوأميركية، وبقي إيران ولبنان ومقاومة فلسطين واليمن مستمرة بالمقاومة ندعمهم أو نقبل بالذل".
وعلق "زياد" قائلا ازاء هذا الموضوع: "جهز حالك، السعودية قريباً وقريباً جداً، معاهدة سلام مع "اسرائيل".
وكانت المملكة قد أصدرت قراراً يقضي يتخفيف قيود الطيران على مجالها الجوي لشركات الطيران التجارية، التي تسافر من تل أبيب وإليها، في خطوة اعتبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي "يائير لابيد" الخطوة الرسمية الأولى نحو التطبيع مع الرياض.
أضيف بتاريخ :2022/11/01