الإمام الخامنئي: الثورة حيّة رغم أنف الأعداء
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أنه في كل حقبة كان وجود قوات التعبئة يؤكد أن الثورة ما زالت متجدّدة، مشيرًا إلى أننا لدينا في إيران الملايين من التعبويين المنظمين رسميًّا والملايين غير المنظمين رسميًّا وهم فاعلون في المجتمع.
وفي كلمة له خلال استقباله حشدًا من قوات التعبئة الشعبية بمناسبة أسبوع التعبئة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لفت إلى أن التعبئة هي أحد الابداعات المباركة للإمام الخميني الجليل، موضحاً أنه في مثل هذه الأيام - وبعد 9 سنوات من تشكيل التعبئة - ألقى خطابه السامي في مدح قوات التعبئة في تلك السنة.
وذكّر بخطاب الإمام الخميني حول التعبئة، إذ قال فيه إنها مركز العشق والشهداء المجهولين، وشجرة مثمرة تعج برواية اليقين وحديث العشق، مضيفًا: "فخري وشرفي بأنني أنا أيضًا من التعبويين".
وشدد على أن "اختبار التعبئة في ساحات القتال كان حماسيًا لكنها ليست مؤسسة قتالية صرفا بل مكانتها وشأنها أرفع وأسمى من ذلك، معتبرًا أنها تعبئة ثقافية وتعبئة الخطاب، موضحًا أن التعبئة هي فكرة، وهذه الثقافة هي عبارة عن الخدمة الخالصة للبلد وأبناء الشعب".
كما شدد قائد الثورة الإسلامية في إيران على أن الولايات المتحدة أنفقت مليارات الدولارات لاستهداف سورية وغيرها من دول المنطقة بسبب مواقفها المبدئية ولكن مخططاتها باءت بالفشل.
وقال السيد الخامنئي إن العدو يسعى للسيطرة على العقول عبر بث الأكاذيب وما تريده أمريكا منا هو التخلي عن كل خطوطنا الحمراء.
وأوضح أنّ مشكلة طهران مع واشنطن لا يمكن حلّها بالتفاوض، لأنّ واشنطن لا تقبل إلا بأخذ الامتياز تلو الآخر، متسائلاً: “أي مواطن إيراني غيور على وطنه مستعدٌ لتقديم تنازلات لأميركا على حساب قوة إيران؟”.
وفي شأن الاتفاق النووق، قال المرشد الإيراني إنّ “العدو يريد اتفاقاً نووياً يمنع بموجبه إيران من إنتاج أسلحة ومسيّرات تدافع بها عن نفسها”.
أضيف بتاريخ :2022/11/26