إقليمية

في اللقاء الدولي حول غزة والمقاومة.. وزير الخارجية الإيراني: "طوفان الأقصى" وضعت "إسرائيل" أمام طريقين مسدودين

 

انطلقت صباح اليوم السبت فعاليات اللقاء الدولي حول غزة والمقاومة في قاعة المؤتمرات في طهران بحضور شخصيات محلية وأجنبية منهم رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني محمد باقر قاليباف والسيد حسن الخميني.

حيث أكد وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري أن قرار إيران في شن عملية الوعد لصادق والمبادرة بها حولت الخطوة الصهيونية غير الناضجة إلى خطوة اخرى لزوالهم وأن الجميع قد رأى كيف تبدد وهم ردعهم الهش.

وقال باقري اليوم السبت خلال اللقاء الدولي حول غزة المظلومة والمقاومة انه لو كان الصهاينة يملكون ذرة عقل لما اعتدوا على قنصلية إيران في دمشق.

وأكد باقري أن عملية "طوفان الأقصى" شكلت نقطة مفصلية فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني مضيفا أنه لا أحد أكثر من "إسرائيل" يدرك أن موجة المقاومة ستقتلع جذور هذا الكيان عاجلاً أو آجلاً.

وتابع أن عملية "طوفان الأقصى" وضعت الكيان الصهيوني أمام طريقين مسدودين الاستسلام أمام المقاومة أو المواجهة، مضيفاً أن إيران ستواصل دعمها للمقاومة وهذا الدعم لم يعد يقتصر على إيران في المنطقة وهذا أيضاً من منجزات المقاومة الفلسطينية.

وعلى هامش اللقاء الدولي أشار باقري إلى أن الجهود التي بذلتها إيران خلال الأشهر الثمانية الماضية كانت تهدف لوضح حد لجرائم الصهاينة والابادة الجماعية التي يرتكبونها بحق أهل غزة.

وأفاد بأن الجهود التي بذلها الرئيس الشهيد رئيسي ووزير الخارجية الشهيد أمير عبد اللهيان كانت تهدف إلى مساعدة أهل غزة والوقف الفوري وغير المشروط لهذه الجرائم، مضيفا بأن الجولات التي قام بها الشهيد أمير عبد اللهيان إلى دول المنطقة وخارجها واجتماعات الجمعية العامة ومجلس الأمن للأمم المتحدة كانت في هذا السياق.

كما المح باقري كني انه ربما سيقوم بجولة اقليمية في هذا السياق ومنها لبنان وسوريا هذا الأسبوع كخطوة أولى، معربا عن أمله في أن يتم تحقيق تضافر جاد للجهود في مواجهة الصهاينة من خلال المناقشات التي يتم إجراؤها مع سلطات هذه البلدان وكذلك مع حركات المقاومة.

تجدر الإشارة الى أن جرائم الكيان الصهيوني الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، بدعم من بعض الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة، أدت خلال الأشهر الثمانية الماضية إلى استشهاد عشرات الآلاف من النساء والأطفال، ويتوقع من المجتمع الدولي والمحافل الدولية وخاصة الدول الإسلامية أن يتخذوا خطوات حاسمة وفعالة من أجل وقف استمرار هذه الجرائم.

أضيف بتاريخ :2024/06/01

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد