السيد نصر الله: المقاومة الإسلامية تطورت وتواصل إلحاق الخسائر بالعدو
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن المقاومة الإسلامية طورت أسلحتها، واستخدمت أسلحة جديدة، وتحتفظ بأسلحة أخرى للمقبل من الأيام، وسيتبين ذلك في الميدان. مضيفاً أن المقاومة تمتلك قوة بشرية لم يسبق لها مثيل ولديها ما يزيد عن حاجتها وعما تقتضيه الجبهة.
وأكد السيد نصر الله، في الاحتفال التأبيني تكريماً للشهيد القائد طالب عبد الله "أبو طالب"، أن المعركة ضد كيان الاحتلال في جبهتها اللبنانية قامت بدور كبير جداً وتلحق الخسائر المادية والمعنوية والنفسية بالعدو، لافتاً إلى أن جبهة الجنوب في لبنان عطلت الحياة الاقتصادية في شمال "إسرائيل".
وأوضح السيد نصر الله أنه منذ بداية المعركة في جبهة لبنان لإسناد غزة، عملت ماكينة إعلامية ضخمة على تبخيس إنجازات وتضحيات الجبهة الجنوبية وجبهات الإسناد، لافتًا إلى أنه بحسب قادة العدو، فإن جبهة لبنان أشغلت أكثر من 100 ألف جندي في قوات العدو وعدة فرق، ولولاها لتوفرت القوات الكافية لهزيمة غزة.
ولفت السيد نصر الله إلى أن جبهة لبنان المُساندة تواصل عملياتها وتُلحق الخسائر البشرية والمادية والمعنوية والنفسية بالعدو، مبينًا أن من أوضح الأدلة على قوة تأثير جبهة لبنان هو الصراخ الذي نسمعه من قادة العدو ومستوطنيه. مؤكدًا أنه لو كان ما يحصل في جبهة الجنوب دون تأثير، لما سمعنا صراخهم وعويلهم.
وتابع السيد نصر الله قائلاً إن جبهة لبنان حجبت قوات العدو عن المشاركة في غزة، وجزء منها قوات نخبة، لأن هناك خوفاً لدى العدو من دخول المقاومة إلى الجليل، الأمر الذي يبقى مطروحاً في حال تطور المواجهة.
وأضاف أن الاحتلال يخفي خسائره في جبهة الشمال كي لا يتعرض لمزيد من الضغوط، وأوضح أن جبهة لبنان، إلى جانب استنزاف العدو، هجرت عشرات الآلاف من المستوطنين، إضافة إلى خسائر اقتصادية وسياحية. حتى بات هناك، للمرة الأولى، حزام أمني شمال فلسطين المحتلة، مؤكدًا أن صورة العدو عسكريًا وأمنيًا وردعيًا انهارت، ويبدو جيشه مهزوماً منهاراً تعباً ومنهكاً.
أضيف بتاريخ :2024/06/20