جدد الحراك الثوري بمحافظة حضرموت رفضه للوجود الأجنبي بالمحافظة وفي مقدمة ذلك القوات الإماراتية والسعودية.

وبحسب موقع المسيرة، الحراك أشار خلال اللقاء الموسع المنعقد بمديرية الديس الشرقية في حضرموت إلى "الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها سكان المحافظات والمناطق الجنوبية الواقعة تحت وطأة الاحتلال، جراء انهيار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية وانعدام الخدمات الأساسية والضرورية وارتفاع الأسعار بشكل كارثي، داعياً إلى التحرر من الوصاية الأجنبية وسرعة التحرك لطرد القوات الإماراتية السعودية".

وفيما يتعلق بمساندة القضية الفلسطينية، نظم الحراك مظاهرة حاشدة دعا من خلالها إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة والذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني الغاصب، مستنكراً صمت الأنظمة العربية وتواطؤها مع الكيان في عدوانه الغاشم على غزة.

من جانب آخر قال رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، عبد الكريم السعدي، في تدوينة له على منصة “إكس" إن ما يسمى "الوحدة الخاصة" الإماراتية التي تشرف على مهام وتمويل المجلس الانتقالي كلفته بتمزيق النسيج الاجتماعي في المحافظات الجنوبية.

وأوضح القيادي السعدي أن واقع "الانتقالي" مزري ويتدثر تحت عبارة "لقد حان" بينما المرحلة الراهنة تجاوزته، مشيراً إلى أن الانتقالي يطالب حكومة الفنادق حمايته في مواجهة مكونات جنوبية يخشى منافستها.