كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو لا يهمه كل ما يجري هناك ومن يُقتل في غزة من نساء وأطفال ومدنيين، بل كل ما يهمه هو البقاء في السلطة.

وفي كلمته في المجلس العاشورائي المركزي يوم أمس الاثنين، أوضح السيد نصر الله أنّ الإ‘شكال الذي وقع أمس في حيّ ماضي لم يكن بين حزب الله وحركة أمل، لافتاً إلى أن الأخ المجاهد العزيز سمير قباني تصدّى لمعالجة الإشكال، عندما أصيب واستشهد.

ونوّه السيد نصر الله بمزايا الشهيد سمير قباني، متقدماً من عائلته بالتعزية فرداً فرداً، مؤكداً أن الشهيد قباني هو "شهيد منع الفتنة وشهيد التأكيد على وحدة الصف"، كما أشاد بانضباطية الأخوة ووعيهم وبصيرتهم، إذ تصرفوا بكامل مسؤولية وبدون انفعال.

وقال سماحته “نحن والأخوة في حركة أمل متفقون على قواعد في حال حصول حوادث من هذا النوع، بحيث أن مسؤولية التحقيق تقع على عاتق الجيش اللبناني ومخابراته، ونحتكم للقضاء الرسمي، ومن يتحمّل مسؤولية إطلاق النار يُسلّم إلى مخابرات الجيش ليحاكم”، وتابع “قطعًا للطريق على أي فتنة إذا اضطررنا سنصدر بيانًا مشتركاً مع الأخوة في حركة أمل”.

هذا، وشدد الأمين العام لحزب الله على “ضرورة عدم تضخيم الحادث منعاً للفتنة كما تعمل وتريد بعض وسائل الإعلام التي يجب عدم التجاوب معها.

ولفت السيد نصر الله إلى أن هناك وسائل إعلام وإعلاميين عملهم فقط خدمة "إسرائيل" وأميركا في المنطقة، وهناك تنافس بينهم على ذلك.

كما أعلن الأمين العام لحزب الله أن غداً الأربعاء سيكون يوماً موحداً لإحياء يوم عاشوراء، موضحاً أنه بسبب الظروف الأمنية في الجنوب لن تقام مسيرات إحياء يوم العاشر من المحرم في مدينة بنت جبيل أو الخيام أو البلدات الأمامية بسبب الظروف.