إقليمية

السيد نصر الله: لمن يحاول ترهيبنا بالموت نحن قوم لا نخاف الحرب

قال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله لمن يحاول ترهيبنا بالموت من أميركا و"إسرائيل" والغرب وبعض الداخل نحن قوم لا نخاف الحرب ولا نخشاها لأن أقصى ما يمكن أن تأتي به الحرب هو الموت أي الشهادة.

وفي كلمة له في مراسم الليلة العاشرة من المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في باحة عاشوراء بمحلة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، لفت السيد إلى أن المشاركة في المجالس العاشورائية دليل على هوية الناس وتعلق بيئة المقاومة بهذه الثقافة، وفي كل الأماكن التي أُحييت فيه ذكرى عاشوراء بحضور كبير لم تحصل أحداث أمنية إلا حادثة مؤسفة في سلطنة عمان قضى فيها عدد من المدنيين والشرطة ونعبر عن تعازينا بالشهداء".

وأوضح أنه "بحسب ما لدينا من إحصاءات فإن أعداد المشاركين في المجالس العاشورائية هذا العام تجاوزت العام الماضي رغم الوضع الأمني".

وبيّن السيد نصر الله أن "المسلمون عموماً على اختلاف مذاهبهم يحبون أهل البيت (ع) وهذا أمر مشترك" مؤكداً أن "الأحداث الأمنية التي يقوم بها بعض الكارهين المتعصبين والجهلة لم تمنع من استمرار المجالس العاشورائية".

وأوضح أن "من بركات طوفان الأقصى وبركات تضامن جبهات الإسناد مع بعضها البعض وخصوصاً في لبنان والعراق واليمن التحريض الطائفي التي عملت عليه أميركا طوال سنوات وصل إلى حدوده الدنيا".

ورأى السيد نصر الله أنه "من المتوقع بعد انتهاء معركة طوفان الأقصى بالانتصار إن شاء الله سوف نجد أنه سيُعاد إحياء التحريض الطائفي لمصادرة واحدة من النتائج المباركة لطوفان الأقصى وهي توحد وتجمع المسلمين في مقابل الخطر الذي تمثله "إسرائيل" والمشروع الصهيوني".

ولفت إلى أنه "يجب أن نبقى يقظين وأن نحذر من الذين يحرّضون طائفياً ونتغافل عنهم وعندما لا يجدون من يتفاعل معهم ينسحبون ويسكتون".

وبيّن السيد نصر الله أن "بعض التافهين الذين لا قيمة لهم على وسائل التواصل الاجتماعي عندما يروا أن هناك من يتفاعل معهم من قبل إخواننا وأخواتنا يعتبرون أنفسهم مؤثرين وذلك بسببنا"، داعياً الإخوة والأخوات إلى إهمال هذه الحسابات وتحويل حضورنا الإعلامي على وسائل التواصل إلى موقع الفعل كما المقاومة وليس رد الفعل.

كما أكد السيد نصر الله أن "معركة طوفان الأقصى من أطول وأضخم المعارك التي يواجهها الكيان الصهيوني في المنطقة وأهميتها أنها معركة شعوب وحركات مقاومة".

وقال السيد نصر الله "إن هذه الأجيال الحاضرة في غزة وجبهات الاسناد إن شاء الله سيكون زوال "إسرائيل" على أيديها ولو قُدّر للشعوب العربية ولو فُتحت الحدود أمامهم لرأيناهم يقومون بواجب إسناد غزة"،

وأضاف: "نجدد بيعتنا للحسين (ع) ولحفيده صاحب العصر والزمان ولنائبه بالحق للإمام الخامنئي ولعلمائنا وقادتنا الشهداء ونحن نمضي في طريق صنع الانتصارات ولكن لا نخاف الموت ولا نهابه".
 

أضيف بتاريخ :2024/07/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد