نعى قائد حركة أنصارالله السيد عبدالملك الحوثي، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية.

وقال السيد الحوثي في بيان له: “ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاد الأخ المجاهد الكبير القائد الإسلامي شهيد الأمة الإسلامية عمومًا وشهيد فلسطين والقدس إسماعيل هنية”.

وأضاف: “توّج الشهيد عطاءه وجهاده بخير ختام وهو الشهادة في سبيل الله تعالى بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء والإسهام الكبير في إقامة بنيان الحركة الإسلامية”.

وتوجه السيد الحوثي إلى أسرة هنية بأحر التعازي وخالص المواساة وإلى حركة حماس وكل المجاهدين والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء. وقال إن "الحركة الإسلامية رفعت راية الجهاد ووقفت بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني حتى حققت الإنجازات الكبيرة، وأصبحت جبهة صلبة وقوية في وجه الإجرام الصهيوني".

وشدد السيد الحوثي على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يحقق شيئاً من آماله بكسر المقاومة وإخماد الروح الجهادية والإرادة الفولاذية للإخوة المجاهدين في فلسطين وفي كل جبهات الإسناد، لافتا إلى أن جريمة استهداف إسماعيل هنية ستكون حافزا أكبر على الصمود والثبات والتفاني في سبيل الله تعالى والتنكيل بالعدو المجرم الذي أراد نقل المعركة إلى مستوى أوسع وأبعاد أكبر، وستكون عواقبها عليه وخيمة.

وقال: "لن نألو جهدا بإذن الله وبالتعاون مع إخوتنا في محور الجهاد والمقاومة في الانتقام للشهيد وسائر الشهداء ولمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها العدو الإسرائيلي باشتراك أمريكي على مدى عشرة أشهر”.

وفي السياق، توجه السيد الحوثي أيضاً بالعزاء والتبريك لأسرة الشهيد المجاهد السيد فؤاد شكر الذي استشهد على طريق القدس، بعدوان إسرائيلي استهدفه في الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما توجه بأحر التعازي وخالص المواساة إلى حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله وجماهيره والشعب اللبناني ومحور الجهاد والمقاومة والأمة الإسلامية.

وأكد السيد الحوثي أنه مهما بلغت التضحيات فإن العاقبة المحتومة هي النصر وزوال العدو الإسرائيلي وكيانه المؤقت.