أفاد موقع "ديفينس ويب" أن المغرب يتجه نحو تعزيز قدراته العسكرية بعد إبرام صفقة ضخمة مع الولايات المتحدة لاقتناء أنظمة قاذفات الصواريخ المدفعية "هيمارس" (HIMARS)، إلى جانب أسلحة المواجهة المشتركة (JSOW)، ومركبات عسكرية متعددة الأغراض، وصواريخ "أتاكمز" (ATACMS)، بقيمة إجمالية تتجاوز 750 مليون دولار.

وتعد هذه الصفقة، التي وافقت عليها وزارة الدفاع الأمريكية، خطوة استراتيجية تجعل المغرب أول دولة في شمال إفريقيا تحصل على نظام "هيمارس"، الذي تمتلكه في المنطقة العربية فقط الأردن والإمارات. كما تم تسليم هذا النظام لأوكرانيا، حيث أثبت كفاءته في المواجهة مع القوات الروسية.

تتميز منصة "هيمارس" بقدرتها على حمل مجموعة من ستة صواريخ GMLRS أو صاروخ ATACMS واحد، مع إمكانية الوصول إلى أهداف على مسافة تصل إلى 300 كيلومتر. في حين يبلغ مدى صواريخ GMLRS نحو 70 كيلومترًا، وتحمل رأسًا حربيًا بوزن 100 كجم، مما يمكنها من توجيه ضربات دقيقة للأهداف.

وتأتي هذه الصفقة كتعزيز إضافي لمنظومة قاذفات الصواريخ التي يمتلكها المغرب، والتي تشمل قاذفات WS-2D الصينية، التي حصل عليها قبل ست سنوات بمدى يصل إلى 400 كيلومتر ورأس حربي بوزن 200 كلغ.