إقليمية

مصريون يغردون #لن_نعترف_بإسرائيل

 

تسببت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة، فيما يتعلق بالسلام مع "إسرائيل"، باشتعال الشارع المصري، ورفضه الاعتراف بالكيان المحتل.

وجَاهَر السيسي، برغبته في السلام مع إسرائيل وجدد نيته في الحفاظ على "اتفاقية كامب ديفيد" للسلام، وهو ما اعتبره كثيرون بداية صفحة جديدة مع كيان الاحتلال.

ورداً على تصريحات السيسي، أطلق ناشطون مصريون في مواقع التواصل الاجتماعي، وسم #لن_نعترف_باسرائيل، مجددين رفضهم سياسة النظام المصري، في محاباة العدو، على حساب الشعب المظلوم، على حد تعبيرهم.

وغرد "شبيب أبو سدرة"، مهاجماً العرب، الذين يحابون الكيان الصهيوني تحت الطاولة، قائلاً: "وايه فايدة إن الشعوب الإسلاميه والعربيه رافضه ده، ورؤساء وأمراء وسلاطين العرب، بتساند وبتدعم إسرائيل بكل قوه".

فيما كتبت "همس الحواري"مغرّدةً: "كويس إن اللى حاربوا فى 1973 ماتوا وإلا كان السيسي قبض عليهم بتهمة الحرب بدون ترخيص وتكدير السلم العام لإسرائيل".

وأضافت الحواري في تغريدة أخرى: " كم من الأوراق والأحبار استخدمنا لنكذب بها على أنفسنا وغيرنا ؟كم من الكتب التى قرأناها ونعلم أنها لا تصلح افيقوا لدقيقة".

وغردت "فريدة محمد"ساخرةً: هل تمكن السيسي من جعل إسرائيل البلد الثاني للمصريين؟ هل يدوس المصريون على الفلسطينيين ويمرون لزيارة بلدهم الثاني إسرائيل؟".

وعلق حساب "إديسون"، على تصريح السيسي حول إذاعة خطابه في إسرائيل قائلاً: "السيسى بيقول لازم إسرائيل تذيع كلامى، عارفين إنك صهيونى ابن يهوديه، لعنه الله عليك وعلى القله المؤيده لك ياخاين".

كما غردت "شيماء محمود": “لن نبيع فلسطين ولن تنتهي قضيتنا إلا بإزالة الكيان الصهيوني من أراضينا، روجوا ماشئتم عن التعايش لن يحدث".

بدوره علق الكاتب الصحفي "إبراهيم عيسى"، على إحياء السيسي، لجهود السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ قائلًا: "نحن ربما نكون في توقع لزيارة أولى يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاهرة، للاجتماع بالرئيس السيسي، أو لعلنا أمام مبادرة ثانية تاريخية أخرى، مثل التي أقدم عليها الرئيس السادات عام 1977، من زيارة إسرائيل، بل للكنسيت نفسه.

وأضاف: "نحن إزاء فكرة ومبادرة جديدة تلوح في أذهان الرئاسة المصرية، وهذه المرة ليست مع أجل السلام العربي الإسرائيلي، بل من أجل السلام الفلسطيني الإسرائيلي".

أضيف بتاريخ :2016/05/19

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد