#الأمم_المتحدة: تقارير جديدة عن انتهاكات بحق الفارين من #الفلوجة
صرحت الأمم المتحدة بإنها تلقت تقارير جديدة عن انتهاكات لحقوق الإنسان تعرض لها مدنيون فارون من الفلوجة على يد جماعات مسلحة تساند الهجوم العسكري المدعوم من الولايات المتحدة ضد "داعش".
وقالت متحدثة باسم المفوضة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة يوم الأربعاء 22 يونيو:" إن المنظمة حصلت على تسجيلي فيديو لواقعتين أخريين توضحان انتهاكات مزعومة لمدنيين من الفلوجة"،ويظهر في إحدى الشرائط الواقعتين رجلا يُضرب على رأسه وتجره مركبة عسكرية على الأرض، في حين يظهر في الواقعة الثانية أشخاص يتعرضون للضرب ببندقية والركل على الرأس، ويظهر أن الجناة يرتدون الزي العسكري، إلا أن الأمم المتحدة أوضحت إنها لم تتمكن من معرفة انتمائهم أو التأكد من صحة التسجيلين، وبينت المتحدثة أن المنظمة الدولية تلقت تقارير بوقوع مثل هذه الانتهاكات من عدة مصادر.
وقد طالبت الأمم المتحدة الحكومة العراقية ضمان المساءلة فيما يتعلق بمزاعم الانتهاكات التي تنذر بمزيد من أعمال العنف الطائفي في العراق.
وفند يوسف الكلابي المتحدث باسم الحشد الشعبي المزاعم بخصوص الإنتهاكات مشيرا إلى أنها تقارير كاذبة على الأرجح وجزء من حملة تشهير، وأضاف الكلابي: "للأسف، لا تزال القوات الأمنية والحشد الشعبي تتعرض لهجمة إعلامية منظمة تهدف إلى تشويه النصر في الفلوجة"، مشيرا إلى أن هناك العديد من التقارير ومقاطع الفيديو والأخبار تبث على بعض القنوات قد تكون قديمة أو مفبركة.
جدير بالذكر أن آلاف المدنيين فروا من المدينة التي تقطنها أغلبية سنية في غضون الأسبوع الماضي، وصرح محافظ الفلوجة بأن 49 من الرجال السنة أُعدموا بعد أن استسلموا لمقاتلين يدعمون الجيش مشيرا إلى فقدان أكثر من 600 آخرين.
أضيف بتاريخ :2016/06/23