إقليمية

تفجيرات انتحارية جديدة تهز قرية مسيحية في #لبنان


هاجم ثمانية انتحاريين قرية القاع التي تسكنها أغلبية مسيحية، والواقعة على الحدود مع سوريا أمس الاثنين، وأسفرت تفجيرات الانتحاريين عن جرح خمسة عشر شخصاً.

وقالت مصادر أمنية إنها تعتقد بأن تنظيم "داعش" مسؤول عن التفجيرات في قرية القاع على الحدود اللبنانية السورية لكن لم يصدر حتى الآن أي إعلان بالمسؤولية.

ووقعت موجة أولى من أربعة هجمات انتحارية الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي (0100 بتوقيت جرينتش) فاستشهد خمسة أشخاص كلهم مدنيون.

وفجر الانتحاري الأول نفسه بعد أن واجهه أحد السكان فيما نفذ الثلاثة الآخرين تفجيراتهم الانتحارية واحدا تلو الآخر مع وصول الناس إلى المكان،وأعلن الجيش اللبناني إصابة أربعة من جنوده.

ووقعت سلسلة الهجمات الثانية ونفذها أربعة انتحاريين مساء بينما كان سكان القرية يجهزون لجنازات شهداء التفجيرات الأولى، وقالت مصادر أمنية إن أربعة انتحاريين خارج كنيسة، ولم يقتل أحد في تلك الهجمات بينما قدر مسعفون عدد المصابين بخمسة عشر.

وقال "وائل أبو فاعور" وزير الصحة اللبناني، "واضح من وتيرة التفجيرات إننا دخلنا في حلقة جهنمية"، بحسب رويترز.

وفي تعليقات لوسائل إعلام محلية حث رئيس بلدية القاع السكان على التزام منازلهم وإطلاق النار على كل من يثير الشبهة، وفي هذه الأثناء فرضت السلطات حظر تجول على اللاجئين السوريين في المنطقة.

واستنفرت القوى الأمنية اللبنانية خلال الأسابيع الأخيرة خشية وقوع هجمات لمتشددين، وحث تنظيم داعش الإرهابي أتباعه على شن هجمات ضد "الكفار" أثناء شهر رمضان، بحسب مواقع إخبارية.

وكان أمين عام حزب الله السيد "حسن نصر الله"، حذر يوم الجمعة من التهديد الذي يشكله المتشددون انطلاقا من منطقة حدودية بين لبنان وسوريا قائلا إنهم ما زالوا يعدون السيارات المفخخة في المنطقة.

أضيف بتاريخ :2016/06/28

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد