تواصلت الاشتباكات بين الحرس الثوري والحزب الديمقراطي الكردي في مدينة مهر آباد غربي إيران، وأسفرت عن مقتل 3 فردا من الحرس الثوري و11 فردا من الأكراد.

واتهم رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني  المملكة السعودية بإجراء اتصالات مع مجموعات في إيران بهدف زعزعة أمن البلاد.

ويطالب الحزب الكردي بحكم ذاتي على المناطق ذات الأغلبية الكردية الإيرانية، وهو الأمر الذي ترفضه طهران وتقول أنها ستلاحق الإرهابين من مسلحي الحزب الكردي أينما كانوا، وهو الأمر الذي وصل قصف مناطق عند حدود كردستان العراق.

 وقال حميد رضا ترقي خبير الشؤون الإقليمية في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم": "هناك اتفاق مع الحكومة المركزية  في بغداد ينص على أن طهران لن تسمح بتسلل الإرهابيين إلى حدود إيران، ويحق  لطهران ملاحقة الإرهابيين حتى حدود 40 كلم داخل الحدود العراقية"

ويذكر أن إيران قامت بإجراء تغير في السلطة العسكرية وذلك بتعيين اللواء محمد باقري خلفا لحسن فيروز آبادي في منصب رئيس للقيادة العام للقوات المسلحة، ورأى متابعون أن هذا التغيير تجديدا لقوى إيران العسكرية.