إقليمية

سفينة مساعدات تركية موجهة إلى #غزة تصل إلى ميناء أشدود


وصلت إلى ميناء أشدود الإسرائيلي سفينة تركية محملة بـ 11 ألف طن من المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان قطاع غزة والتي تعد أول سفينة مساعدات ترسلها تركيا إلى غزة منذ عام 2010.

والسفينة تحمل اسم "ليدي ليلا" وكانت محملة بالطعام والملابس والألعاب ومن المفترض أن تصل إلى غزة مع حلول عيد الفطر، وأُفرغت حملة السفينة في ميناء أشدود وستُحمل برا من إسرائيل إلى غزة.

وقال المتحدث الإسرائيلي أورين روزينبلات: "إن سفينة المساعدات تعتبر تنفيذ فوري للاتفاقية التي وُقعت بين تركيا وإسرائيل منذ أربعة أيام، وتبذل الحكومة الإسرائيلية جهدا لإسراع العملية لتصل البضائع إلى غزة قبل عيد الفطر".

واتفقت تركيا والكيان الصهيوني يوم الإثنين 27 يونيو على بعض نقاط الاتفاقية تشمل سماح الكيان لتركيا بإرسال المساعدات إلى غزة وتنفيذ مشاريع البنية التحتية في القطاع، كما سيعين البلدان سفراء لاستعادة العلاقات الدبلوماسية.

وقال وزير الخارجية التركي، بينالي ييلدريم، إن "الكيان الصهيوني وافق على دفع تعويض قيمته 20 مليون دولار"، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاتفاق سيجلب "الاستقرار" للمنطقة.

ويذكر مراسلون إن الكيان الصهوين وتركيا لديهما أسباب دبلوماسية، واستراتيجية، واقتصادية لرأب الصدع بينهما لكن من المستبعد استعادة دفء العلاقات السابقة عندما كان البلدان شريكان استراتيجيان.

وفرضت إسرائيل حصارا على غزة عام 2006، بعدما أسرت حركة المقاومة الإسلامية حماس جندي صهيوني، وضيقت مصر وإسرائيل على القطاع عام 2007 بعد سيطرة حماس على القطاع.

وتقول إسرائيل إن الحصار ضروري لمنع حماس من تلقي المواد التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية، لكن الأمم المتحدة أدانت الحصار.

وقال سكرتير عام الأمم المتحدة، بان كي مون، الشهر الماضي إن الحصار "عقاب جماعي لابد من إدانته".

أضيف بتاريخ :2016/07/04

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد