أعلنت وزارة الداخلية يوم الخميس تفكيك خلية إرهابية كبرى وضبطت خلالها مجموعة كبيرة من الأسلحة والمتفجرات كانت مخبأة في مزرعة ومنزلين تعود ملكيتهم لثلاثة عناصر إرهابية.

وذكرت الوزارة عبر بيانا لها أن الأسلحة المضبوطة عبارة عن «19 ألف كيلو ذخيرة متنوعة بينها 56 قذيفة (آر بي جي)، و144 كيلو غرام متفجرات متنوعة من مادة TNT شديدة الانفجار ومادة PE4 ومواد أخرى شديدة الانفجار، و65 سلاحاً متنوعاً، وثلاثة مدافع (آر بي جي)، و204 قنابل يدوية، إضافة إلى صواعق كهربائية».

فيما لم تكشف الداخلية الكويتية عن الجهة التي تتبعها الخلية الإرهابية ولا عن هوية الأشخاص الثلاثة، واقتصرت بقولها إن الخلية كانت تنوى استخدام هذه الأسلحة والمتفجرات في عمليات تخريب بالكويت والسعودية والبحرين.

وأشارت الوزارة إلى أن المتهمين اعترفوا جميعاً بانضمامهم إلى أحد التنظيمات الإرهابية، كما اعترفوا بحيازة تلك الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة، وأرشدوا عن أماكن إخفائها.

وأضافت أن أجهزة الأمن الكويتية تواصل تحرياتها وتحقيقاتها لملاحقة وضبط شركائهم، مؤكدة أنه تم تحويل المتهمين إلى جهات الاختصاص، لاستكمال التحقيقات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ذلك.

وسبق أن أعلنت الكويت في نهاية الشهر الماضي أنها فككت خلية من خمسة أشخاص ينتمون إلى تنظيم "داعش".

وفي يونيو، فجّر انتحاري سعودي نفسه وسط مسجد الإمام الحسين "ع" في مدينة الكويت، ما أسفر عن استشهاد 26 شخصا وإصابة مئات آخرين ، وقد وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن التفجير الإرهابي.

يأتي هذا الإعلان من قبل الداخلية الكويتية متزامنا مع إعلان مملكة البحرين في الكشف عن منفذي تفجير سترة الذي أسفر عن مقتل رجل من الشرطة وقد وجهت أصابع الاتهام فيه إلى شخصيات معارضة في الخارج ،كما اتهمت المعتقلين بـالارتباط بالخارجي في إشارة منها إلى إيران.