أدرجت قناة الحرة الفضائيّة الناشطة الحقوقية زينب الخواجة والصحافية نزيهة سعيد (وهما بحرينيتان) ضمن قائمة الخليجيات الأكثر تأثيرًا في العام 2015، من بين 10 نساء بينهن مسؤولات حكوميات وسيدات أعمال.

وتظهر نتائج الاستفتاء المعروضة على موقع قناة الحرة تقدّم إلى الناشطة الخواجة حتى الآن.

ووصفت القناة الخواجة بأنها إحدى أبرز الناشطات في مجال حقوق الإنسان في البحرين، وشاركت في الاحتجاجات التي شهدتها البحرين عام 2011، واعتقلتها السلطات البحرينية في أكتوبر 2014 من قاعة المحكمة، حين مزقت صورة الملك البحريني، وخاطبت القاضي بقولها "أنا حرّة وابنة حرّ وسألد حرًا".

ويقضي والد زينب، عبد الهادي الخواجة، وهو ناشط بارز في المعارضة حكما بالسجن مدى الحياة لمشاركته في الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2011.

كما أصدر القضاء البحريني حكمًا بحق أخت زينب، مريم الخواجة، مديرة مركز حقوق الإنسان في الخليج العربي، بالسجن مدة عام بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة في المطار.

فيما عرفت القناة الصحافية نزيهة سعيد، بأنها "صحافية بحرينية برز اسمها في الحركة الاحتجاجية في البحرين بالتزامن مع الاحتجاجات في الدول العربية.

وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن سعيد تعرضت "للتعذيب والإهانة لمدة 13 ساعة على أيدي أفراد الشرطة" البحرينية في مايو 2011 في مركز منطقة الرفاع، بعد استدعائها عقب تغطيتها لـ"مظاهرات مؤيدة للديمقراطية" في المنامة.

وفي خطوة للاحتجاج على اضطهاد الصحافيين، بمناسبة "اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين"، أعادت المنظمة تسمية 12 شارعا في باريس بأسماء صحافيين تعرضوا للقتل أو التعذيب، كان من بينهم الصحافية نزيهة سعيد.