’’المعارضة القطرية’’ المدعومة سعوديا تعلن عن إقامة مؤتمر بـ #أمريكا في يونيو المقبل
أعلنت المعارضة القطرية المدعومة من المملكة السعودية والإمارات، عقد مؤتمر، في يونيو/حزيران المقبل، لفضح ما أسمته "ملفات القوى الناعمة، التي استخدمها النظام القطري" الذي وصفته بـ"الفاشي والمتطرف".
المتحدث باسم المعارضة خالد الهيل، وفي تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" قال: "الوعد في واشنطن آخر شهر 6.. مؤتمر جديد للمعارضة القطرية وسميناه الجانب المظلم لقطر".
ولفت الهيل، إلى أن المؤتمر سيعقد بمشاركة مسؤولين دوليين كبار "لتعرية الحمدين وكومبارسهم تميم، ولمناقشة ملفات مهمة منها مدى تقبل المجتمع الدولي لفكرة تغيير النظام الفاشي المتطرف في قطر، وأيضا سنفضح ملفات سوء استخدام القوى الناعمة".
وكشف الهيل في تغريدة أخرى أن زيارته المزمعة إلى واشنطن لإقامة المؤتمر جاءت بناء على دعوة حيث قال: "أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لصناع القرار في أمريكا على دعوتهم الكريمة لزيارتنا لواشنطن، وعقد هذا المؤتمر الاستراتيجي الحاسم في العاصمة الأمريكية وبمشاركة دولية رفيعة المستوى، وعلى استجابتهم لأطروحات المعارضة القطرية، وإيمانهم بمبدأ الرأي والرأي الأخر"، إلا أنه لم يصرح بالجهة المقصودة من صناع القرار في أمريكا.
وكانت المعارضة القطرية عقدت المؤتمر الأول لها في العاصمة البريطانية لندن، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، بحضور يمينيون متطرفون وجنرال إسرائيلي.
وحظى المؤتمر الذي تم تمويله من الإمارات، بتغطية واسعة من وسائل إعلام دول العربية المقاطعة للدوحة، وخصصت جلساته للهجوم على قطر.
والمعارضة القطرية المزعومة، المدعومة من السعودية والإمارات، تسعى إلى دعم الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، لتولي مقاليد الحكم في البلاد.
وكان المغرد السعودي الشهير مجتهد، كشف في وقت سابق، عن مخطط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن الإطاحة بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
ويقود خالد الهيل وهو قطري الجنسية، أعمال تنظيم المؤتمر، وسط اتهامات بتلقيه ملايين الدولارات من الإمارات لتنظيم المؤتمر.
وتشهد منطقة الخليج الأزمة كبرى منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، حيث قطعت المملكة السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرض الثلاث الأولى عليها إجراءات عقابية، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة.
أضيف بتاريخ :2018/04/23