خليجية

#قطر تضع قائمة من 250 مقربا من #ترامب للتأثير عليه عبرهم

 

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأربعاء 29 أغسطس تقريرا كشفت فيه عن إعداد السلطات القطرية قائمة تضم 250 شخصا يحظون بنفوذ لدى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتأثير عليه.

وقالت الصحيفة، في التقرير: "مثلت هذه القائمة جزءا من النوع الجديد لحملة حماية المصالح الذي اعتمدته قطر إثر وقوف ترامب إلى جانب دول جوارها في منطقة الخليج والتي فرضت حصارا على هذا البلد الصغير"، ومشيرة إلى أن من بين مؤلفي القائمة صاحب شبكة المطاعم المعروفة في نيويورك، جويه آلاهام، الذي قال للمسؤولين في الدوحة، بعد مرور وقت وجيز من فرض الحصار على قطر يوم 5 يونيو 2017: "نحن بحاجة إلى إطلاق حملة سنتمكن من خلالها من الوصول إلى دماغه "دماغ ترامب" بأقصى درجة ممكنة".
ونقلت الصحيفة، عن آلاهام وشريكه في العمل، نيك موزين، أنهما أدرجا في القائمة 250 شخصا من "المؤثرين على ترامب" وشملت هذه الدائرة الخبير القانوني اليهودي، آلان درشوفيتز، والمحافظ الأسبق لولاية أركنساس، السياسي الجمهوري (1996-2007)، مايك هكابي، الذي تتولى ابنته، سارة ساندرز، منصب المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض، والمذيع المحافظ، جون باتشيلور.
وقال المصدران، وفق التقرير، إنهما نظما زيارات لحوالي 20 شخصا من هذه القائمة إلى قطر التي غطت سلطاتها كل التكاليف المتعلقة بهذه الرحلات.

واعتبر التقرير أن "هذه العملية لتمرير مصالح قطر كانت خطة غير تقليدية للتأثير على رئيس غير تقليدي وتظهر درجة تغيير القواعد في لعبة النفوذ من قبل ترامب"، وبين أنه "دائما يتجنب العملية الاعتيادية لوضع السياسات ويعتمد فيما يخص النصائح على الأصدقاء والمساعدين".
وبحسب معلومات الصحيفة، التي قالت إنها أخذتها من سجلات الطلبات الفدرالية لتمويل الوكلاء الأجانب المسجلين رسميا، أنفقت قطر عام 2017 في الولايات المتحدة 16.3 مليون دولار من أجل حماية مصالحها في هذه البلاد، بينما بلغ هذا المؤشر في 2016، أي قبل عام من اندلاع الأزمة الخليجية، 4.2 مليون دولار.

كما أضافت الصحيفة أن قطر أدارت، حتى يونيو 2018، 23 شركة خاصة بحماية مصالحها، فيما وصل هذا العدد في 2016 7 فقط.

وتأتي هذه المبادرة من قبل قطر، حسب التقرير، بهدف التصدي للجهود التي تبذلها السعودية والإمارات للتأثير على إدارة الرئيس الأمريكي في ظل الأزمة الخليجية.  

وفي مايو 2018 أفادت بعض وسائل الإعلام الأمريكية، وعلى رأسها وكالة "Associated Press" وصحيفة "New York Times"، بأن رجلي الأعمال الأمريكيين، إيليوت برودي وجورج نادر (من أصول لبنانية)، حاولا تمرير مصالح السعودية والإمارات من خلال الـتأثير على السياسة الخارجية للولايات المتحدة بالاستفادة من علاقاتهما الشخصية مع سيد البيت الأبيض.

أضيف بتاريخ :2018/08/30

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد