أعلنت البحرين يوم الاثنين أنها ستجري الانتخابات البرلمانية في 24 نوفمبر تشرين الثاني، حسبما ذكرت "وكالة أنباء البحرين الرسمية".

وستكون تلك ثاني انتخابات تجريها البلاد منذ 2011 عندما خرج الشعب البحريني ذات الأغلبية الشيعية إلى الشوارع مطالبين بالديمقراطية، والتي تستمر لهذا اليوم وسط تعنت النظام وتعمده قمع المعارضين والنشطاء.

كما تأتي انتخابات 2018 في وقت حساس بالنسبة للمملكة الخليجية مع تأثر ماليتها العامة بشدة بانخفاض أسعار النفط حيث هوى الدينار البحريني لأدنى مستوى له في أكثر من عشر سنوات.

ولم تظهر بوادر على انحسار التوتر مع المعارضة الشعبية حيث تتهم الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية الحكومة بسحق المعارضة.

وفي مايو أيار الماضي، أقر مجلس النواب البحريني قانونا يمنع أعضاء جماعات المعارضة التي تم حلها من خوض الانتخابات، في أحدث خطوة في حملة على المعارضة.

ودعا بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية البحرينيين المسجلين في جداول الناخبين إلى انتخاب أعضاء مجلس النواب يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني.

ونقلت الوكالة عن الأمر الذي أصدره عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة أنه تقرر فتح باب الترشيح لعضوية المجلس الذي يضم 40 مقعدا ابتداء من 17 أكتوبر تشرين الأول وحتى 21 من الشهر نفسه.

كانت المعارضة البحرينية قد قاطعت انتخابات عام 2014 .