مستشار "بن زايد" يعلن دعمه للهجوم الإرهابي في #الأهواز!
زعم "عبدالخالق عبدالله"، الأكاديمي والمستشار السياسي لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف عرضا عسكريا للحرس الثوري الإيراني بالأهواز "ليس عملا إرهابيا"، معلناً دعمه للهجوم الإرهابي قائلا: إن "نقل المعركة إلى العمق الإيراني بات خيارا معلنا وسيزداد خلال الفترة المقبلة".
وكتب "عبدالله"، عبر حسابه بـ"تويتر" تغريدة احتفى فيها بإعلان "حركة النضال العربي لتحرير الأهواز" مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي الذي أسفر في حصيلة غير نهائية عن استشهاد نحو 25 شخصا، وإصابة نحو 60 آخرين.
واعتبر مسشار "بن زايد" أن ما حدث هو "هجوم عسكري على هدف عسكري"، على حد زعمه.
وأثار تصريح "عبدالله" انتقادات لاذعة، بعد تعريفه الجديد للإرهاب، وتندر مغردون على جملته تلك قائلين إن الهجوم على معسكرات وتجمعات الجيش المصري في سيناء، على سبيل المثال، لا تعد عملا إرهابيا، وفق تعريف مستشار ولي عهد أبوظبي.
وتأتي تصريحات المسؤول الإماراتي بعد ساعات من اتهام الحرس الثوري دولتين خليجيتين، لم يسمهما في البداية، بالتورط في الهجوم، عبر تمويل وتدريب المهاجمين.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد "رمضان شريف"، في تصريحات صحافية، السبت، إن "المنظمة الإسلامية الأهوازية التي تمولها المملكة السعودية، هي التي نفذت الهجوم.
واتهم الرئيس الإيراني "حسن روحاني" ووزير الخارجية "محمد جواد ظريف" "رعاة الإرهاب الإقليميين وأسيادهم الأمريكيين" بتنفيذ الهجوم، وتوعدوا برد إيراني سريع.
أضيف بتاريخ :2018/09/23