ادعى عبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات السبت 29 سبتمبر أن حركة "أنصار الله" فاقمت الوضع الإنساني باليمن برفضها مبادرات السلام، داعيا إيران إلى إعادة الجزر التي تسيطر عليها وتؤكد الإمارات ملكيتها لها.

وقال بن زايد، في كلمته أمام الجمعية العامة بالأمم المتحدة بنيويورك: "تعنت "أنصار الله"  ضد محاولات السلام الجدية فاقم الوضع الإنساني"، متهما الحركة بـ "عرقلة وصول المساعدات، ومواصلة تلقي الأسلحة الإيرانية، وزرع الألغام، وتجنيد الأطفال"، وأضاف: "يجب التفريق بين سلوك جماعات مسلحة غير شرعية ترتكب الجرائم وتمارس التخريب كالحوثيين وبين التحالف الذي تشكل بطلب رسمي من الحكومة اليمنية"، بحسب قوله.

وزعم ابن زايد " أن هناك ضرورة على توحيد الموقف الدولي ضد إيران ودعمها للجماعات الإرهابية"، وأضاف: "انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي يتماشى مع المخاوف من طموحات إيران الإقليمية"، بحسب تعبيره.

ودعا إيران إلى إنهاء سيطرتها على الجزر الإماراتية الثلاث "طنب الصغري وطنب الكبرة وجبل أبو موسى"، بقوله "ندعو إيران للرد على دعواتنا بإعادة الحقوق إلى أصحابها إما طواعية أو باللجوء للوسائل السلمية وعلى رأسها المفاوضات المباشرة أو محكمة العدل أو التحكيم الدولي".