حذر أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح من خطورة الخلاف الذي دبّ في الكيان الخليجي، معتبرا أنه يعدّ من أخطر التحديات التي تواجه وحدة موقف دول الخليج ومصالح أبنائها.

وقال الصباح في كلمته خلال الدورة الـ39 لمجلس التعاون الخليجي، المنعقدة في الرياض: "ندرك الأوضاع التي تعيشها منطقتنا والتحديات الخطرة التي تواجهها وتصاعد وتيرتها المقلق، مما يدعونا إلى أن نجسد وحدة كياننا وأن نعزز عملنا المشترك لدعم مسيرتنا".

وتطرق إلى الحرب الإعلامية والاتهامات التي تعيشها منطقة الخليج، قائلا: "انطلاقا من حرصنا على الحفاظ على وحدة الموقف الخليجي، فإننا ندعو إلى وقف الحملات الإعلامية التي بلغت حدودا مست قيمنا ومبادئنا وزرعت بذور الفتنة والشقاق في صفوف أبنائنا".

وبصدد اليمن، قال: "استمرار الصراع في اليمن يشكل تهديدا مباشرا لنا ونأمل التوفيق للمشاورات السياسية الدائرة الآن في السويد والتي استجابت بلادي بتقديم الدعم اللوجستي لها وصولا إلى الحل السياسي المنشود القائم على المبادرة الخليجية".

وعلى الصعيد السوري، اعتبر أن الجهود الدولية لم تفلح في إيجاد حل للكارثة الإنسانية في سوريا، متمنيا لمبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى سوريا التوفيق في مهمته وصولا إلى الحل السياسي القائم على قرارات الشرعية الدولية وجنيف.

وبشأن إيران، أكد أن علاقات دول الخليج معها، تستند إلى مبادئ أقرها ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها عدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام سيادة الدول، والالتزام بقواعد حسن الجوار.