“هيومن رايتس”: #الإمارات تحتفي بالمؤثرين العرب في مواقع التواصل بينما “المؤثرون الحقيقيون في السجون”!
انتقدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الإثنين، الإمارات لتنظيمها مؤتمرا في دبي يحتفي بالمؤثرين العرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت تقوم فيه حكومتها “بزج المؤثرين الحقيقيين” على مواقع التواصل في السجون.
ونشرت المنظمة الحقوقية مجموعة من التغريدات عبرت فيها عن استهجانها لتنظيم هكذا مؤتمر ووصفته بـ”المهزلة”، وتساءلت المنظمة: “هل سيتم توزيع كتيب كيف تغرد دون أن تذهب للسجن؟”.
وتحتفي القمة التي نظمت تحت عنوان “قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب”، في دبي، بمجموعة من المؤثرين العرب على مواقع التواصل، وقد دعي إليها “نخبة من الإعلاميين والصحافيين من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والمؤثرين على مواقع التواصل”، بحسب مواقع سعودية وإماراتية.
وأضافت “رايتس ووتش” أن القمة كان من الممكن أن تحظى “بقليل من المصداقية لو أن الإمارات لم تسجن أحمد منصور وغيره من النشطاء بتهم استخدام مواقع التواصل”.
وكانت السلطات الإماراتية حكمت على الناشط الإماراتي البارز أحمد منصور بالسجن لمدة 10 سنوات إثر إدانته بتهمة “الإساءة إلى هيبة ومكانة الدولة” على شبكات التواصل الاجتماعي.
ودعت منظمات حقوقية إلى الإفراج عن منصور، الذي اعتقل في مارس/ آذار 2017، ووصفت احتجازه بأنه انتهاك لحرية التعبير والرأي.
ومؤخرا، تساءل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن مصير الصحافي الأردني تيسير النجار، المعتقل في سجون الإمارات منذ نحو ثلاث سنوات، وذلك بعد أن أفرجت أبو ظبي عن الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدجز الذي اتهمته بالتجسس.
وكان النجار اعتقل في عام 2015 على خلفية منشور له على فيسبوك انتقد فيه موقف الحكومات العربية من العدوان الإسرائيلي على غزة.
أضيف بتاريخ :2018/12/11