خليجية

#قطر تتهم #السعودية بحصارها واختطاف الحريري وشن حرب على #اليمن ودعم أنشطة مشبوهة

 

اتهم وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، المملكة السعودية بحصار بلاده، وبشن حرب على اليمن دون سبب، وباختطاف رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في نوفمبر 2017.

وقال وزير الخارجية القطري في مقابلة مع  قناة"CNBC" التلفزيونية الأمريكية: "نحن لسنا مع السعودية في الوقت الحالي، فهم يحاصرون قطر من جهة ويواصلون الحرب على اليمن من دون أسباب، واختطفوا سابقا رئيس الوزراء اللبناني".

واعتبر الوزير القطري سياسة الرياض بأنها "سبب نشوب الاضطرابات في المنطقة، حيث أسهمت عبر سلسلة من القرارات في عدم الاستقرار بالمنطقة، لذا فإن الرياض هي المسؤولة عن الاضطرابات المتزايدة في الشرق الأوسط".

وأكد أن السعودية والإمارات تدعمان أنشطة مشبوهة في عدد من الدول، هدفها زعزعة الاستقرار.

وذكر الوزير القطري، في المقابلة التي أذيعت، مساء أمس الأحد، أن دولتي الإمارات والسعودية ترعيان عددا من الأنشطة المشبوهة في الصومال واليمن وليبيا، بهدف زعزعة استقرار المنطقة، فضلا عن حالات قمع الناشطين والانتهاكات الحقوقية التي تمارسها السلطات الأمنية في دول الحصار ضد مواطنيها.

واعتبر أن سياسة بلاده تختلف كليا عن سياسة دولة الإمارات، حيث "تدعم أبوظبي أنظمة وحشية وانقلابات عسكرية في ليبيا، وتدعم زعزعة الاستقرار بالصومال، ودعم الفصائل المسلحة والانقسامات في اليمن، لذا فإن هذه السياسة تمثل عامل زعزعة الاستقرار بالمنطقة".

وقال آل ثاني إن دولة الإمارات نشطت مؤخرا في دعم عدد من الصراعات الإفريقية والشرق أوسطية، "وكثيرا ما كانت تسعى وراء أجندتها خلف حلفائها من السعوديين والأمريكيين، ولها وجود عسكري كبير في اليمن، وقامت بتدريب ودعم جماعات انفصالية في الجنوب الذي مزقته الحرب، كما تقوم بدعم جماعات من تنظيم القاعدة وداعش في اليمن وتمولها بالسلاح والذخائر والمال".

كما اتهم وزير الخارجية القطري، السعودية والإمارات بتجنيد مئات المقاتلين من المتمردين وأعضاء في الجماعات الإرهابية للقتال بصفوف التحالف الذي تقوده الرياض في اليمن. واتهم أيضا الإمارات بدعم الصراع في ليبيا وتزويد الجماعات المسلحة بالسلاح عبر الطائرات جوا في عام 2017، بالإضافة إلى دعم عناصر ومليشيات في إقليم أرض الصومال، بهدف تغذية الصراع مع الحكومة الصومالية.

وشن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، السبت الماضي، هجوما على السعودية دون أن يسميها، حيث أكد أن "النزعات الإقصائية والشمولية أنتجت أنظمة لا تعترف بحقوق الإنسان". وقال إن المفهوم الضيق للأمن يشكل خطرا على الأمن نفسه، مشيرا إلى أن التطور التكنولوجي والفضاءات المفتوحة جعلت من الصعب تكميم الأفواه واحتكار الكلمة، وأضاف، إن "القمع والاستبداد وازدواجية المعايير وانتهاك حقوق الإنسان تمثل تهديدا للإنسانية"

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو من العام الماضي علاقاتها مع قطر وفرضت عليها "حصارا" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

أضيف بتاريخ :2018/12/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد